top of page

(670) 26/2/2017 منهجية القرآن وكفى والتقول على الله بغير علم (18) الأخير

فبراير 4

1 min read

0

0

0

آلاف الكلمات، سواء كانت اسما، أو فعلا، أو حرفا، يستحيل فهمها في السياق القرآني دون اتباع «منهجية علمية»، تحمل أدوات لفهم القرآن، ولذلك قلت، وأقول:

إن الذين فرّقوا بين «اللسان العربي» و«اللغة العربية»، وقالوا إن القرآن لا يفهم إلا من داخل القرآن، ووجدوا من يُعجب بهذا «الهوس الديني»، هؤلاء لا يملكون علما، ولادراية لهم بـ «منظومة التدبر»، التي قام عليها الفهم الواعي لكتاب الله.

والحقيقة ليس العيب فيهم، وإنما في الذين يتبعونهم وهم لا يعلمون شيئًا عن «المنهجية العلمية» في تدبر وفهم القرآن، ولا عن الأدوات المستنبطة من ذات القرآن لفهم القرآن، ومن هذه الأدوات «لسان العرب»، الذي لا سبيل لنا إليه إلا من خلال مراجع «اللغة العربية».

فإذا كانوا يُنكرون حجية «اللغة العربية»، ويؤمنون بحجية «اللسان العربي»، «واللسان العربي» موجود داخل القرآن، وهم لا يستطيعون دخول القرآن لتعلم «اللسان العربي» إلا من باب «اللغة العربية»، التي تعلموها في المدارس، وهذه كلها حقائق علمية ومنطقية يشهد لها الواقع، إذن فمن أي كوكب سقط علينا هؤلاء؟!

القادم: مع مبادرة «نحو إسلام الرسول»

محمد السعيد مشتهري


فبراير 4

1 min read

0

0

0

Comments

مشاركة أفكارككن أول من يعلِّق.

جميع الحقوق محفوظه © 2025 نحو إسلام الرسول 

  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page