

(1870) 23/7/2021 الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَم يُصَلِّ علَيَّ
يناير 26
1 min read
0
0
0

«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ»:
١- «الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ»
٢- «وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً»
٣- «وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»
إن القلوب التي لا تنفعل عند ذكر اسم الله، وتنفعل عند ذكر اسم الرسول، قلوب مريضة، لم يدخلها الإيمان.
إن الله تعالى عندما أمر المؤمنين بالصلاة على النبي والتسليم لحكمه، كان هذا الأمر للمعاصرين للنبي الذين بإمكانهم التواصل والتفاعل معه تفاعلاً مباشرا حيث تتحقق الطاعة والتسليم لحكمه «تسليما»:
وهذا معنى قول الله تعالى:
* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا – صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً»
إن المخاطبين هم «الَّذِينَ آمَنُوا» في عصر التنزيل، الذين خاطبهم الله بقوله تعالى في سورة النساء:
* «فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ»:
١- «حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ»
٢- «ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ»
٣- «وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»
إن الأفعال «يُحَكِّمُوكَ – قَضَيْتَ – يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» يستحيل تحققها إلا في عصر التنزيل و«النبي» يعيش بين المؤمنين.
أما بعد وفاة «النبي»، فإن الصلة «الصلاة» التي تربط المؤمنين بالنبي، هي صلة تفاعلهم مع نصوص «آيته القرآنية العقلية» والتسليم لأحكامها تسليمًا.
تذكير بروابط الموضوع:
١- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/615117975236755
٢- طاعة الرسول بعد وفاة النبي
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/618172964931256
٣- وماذا عن الصلاة على النبي في التشهد
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/660705677344651
٤- «التأصيل العلمي» لقوله تعالى «صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَل ِّمُوا تَسْلِيمًا»
https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/2153826091365928
٥- تسجيل من التسجيلات النادرة، حول موضوع الصلاة على النبي، يحتاج إلى تركيز لأن الصوت ليس جيدا:
https://www.youtube.com/watch?v=53hyJx6u_tY&t=7s