ومن «البلداء» الذين لا يريدون عمل الواجب الذي عليهم، وينشغلون بـ «مسح التختة»، كمن وجهت له منشور الأمس، الذي ولى الأدبار ولم يعقب، إلا بما يثبت جهله.
يعلق Mahmoud Rahmæ على منشور «حجة البليد مسح التختة» فيقول:
«ويقول لي ناقد … يا سيد المشتهري أثبت أنك أسوء من اصحاب المذاهب في نقد المفكرين القرآنيين، مالك ومال الشحرور؟! ماذا عن «صبحي» مثلاً؟! اعطينا رأيك فيه تفضل»
والحقيقة لقد وجدتها فرصة، لأوضح للأصدقاء «الترانزيت»، لماذا أصر على أن يلتزم «المعلق» بشروط التعليق على منشورات الصفحة.
لأن هذه الشروط كاشفة، تكشف عن شخصية «المعلق» الفكرية، وهل يريد إضافة «علم»، أو أن «يتعلم»، أم هو مجادل دخل الصفحة لـ «التهريج»؟!
ولقد شهدت تعليقات «المُهرّجين» أنهم لا يعلمون شيئًا عن مشروع محمد مشتهري، ولم يقرؤوا له شيئًا غير المنشور الذي يُعلّقون عليه، ثم يسألني هذا «المُهرّج» عن «د. أحمد صبحي منصور»!!
وهذه عينة مما كتبته على هذه الصفحة، بداية بمنشور «٢٧-٨-٢٠١٤»، بعنوان «السرقة الفكرية»، والذي قلت فيه:
«ومن أدلة دفع هذه النسبة عني، ما ذكره الأستاذ (جمال البنا) في صحيفة “المصري اليوم”، (أني شيخ القرآنيين)، فقد كان يحضر الدرس الأسبوعي الذي كنت أعقده في مكتبي، والذي كان يحضره الدكتور أحمد صبحي منصور.
فأرسلت له رسالة أطلب منه تصحيح هذه المعلومة، فجاء رده في الصحيفة كما يلي:
«صديقي الكاتب الإسلامي المحقق الدكتور محمد المشتهري عاتب عليّ، لأنني أدرجته في القرآنيين، وكتب إليّ أن القرآنيين لهم آراء أخري خلاف إنكارهم السنة، هو براء منها، الحق أنني لم أكن أعرف هذه الجزئية، وبالتالي فلا يكون منهم.
معذرة يا صديقي»
ثم نشرت جريدة «المصري اليوم»، في عددها بتاريخ «٩-٦-٢٠٠٧» تكذيبا لهذه المعلومة التي ذكرها «جمال البنا»، فقالت على هذا الرابط:
https://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=64029
وفي «١٩-٧-٢٠٠٧» نشرت مقالا بصحيفة الدستور بعنوان «القرآنيون وأزمة الفكر الديني»، يوضح موقفي من هؤلاء التلاميذ المحسوبين على محمد مشتهري، ظنا منهم أنه قرآني.
ويبدو أنه عندما تغيرت إدارة الجريدة، ثم ظهرت بثوب جديد، حذفوا الأرشيف، فلا يوجد رابط لهذا المقال، ويمكن أن أقوم بنشره على الصفحة بعد ذلك.
فيا Mahmoud Rahmæ ليس «محمد شحرور» فقط، فهناك «عاطف الحاج أحمد» الذي شهدت هذه الصفحة حوارات معه، وعندما «أفلس»، منعني من دخول صفحته!!
وهناك الكثير من «الجُهّال» كتبت من أجلهم عشرات المنشورات، ولم أذكر أسماءهم لأنهم لا يستحقون أن يُذكروا أصلا، وجعلت الرد على شبهاتهم هو الحاكم، ومن أصدقاء الصفحة من يعلمون من هم.
وصفة «الجهل» التي أصف بها دائما «الجُهّال»، هذه صفة تتعلق بـ «موصوف»، و«الموصوف» هو الذي يشهد بنفسه على نفسه بأنه «جاهل» ولست أنا، وأي إنسان عاقل سيصفه بهذه «الصفة»!!
وعندما يشهد «الموصوف» على نفسه بـ «الجهل»، فلا تقول إنه «خلافٌ في الرأي»، كما يزعم «الجُهّال»، لأن الخلاف في الرأي هو ما كان «محمودًا»، وهو الذي يقوم على «علم»، وكلٌ يدلي بدلوه العلمي، وهو ما أرحب به.
أما هؤلاء «الجُهّال»، فهم «أتباع مقلّدون»، لا يملكون أصلًا «علمًا»، ويشهد بذلك تعقيبي على تعليقاتهم!!
فيا Mahmoud Rahmæ هذه بعض الروابط الخاصة بموقفي من «د. أحمد صبحي منصور»، والمنشورة على هذه الصفحة وعلى موقعي، لعلها تساعدك أنت وأمثالك على الخروج من دائرة «الجهل»، والالتزام بشروط التعليق.
السرقة الفكرية (1)
https://islamalrasoul.com/234-2782014-1%D8%A7%D9%84%D8%B3%D…/
قرآنيُ المنهج، ولست قرآنيَ المذهب
https://islamalrasoul.com/301-1712015-%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9…/
لماذا القرآن، والقرآن وكفى (١)
https://islamalrasoul.com/239-392014-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%…/
لماذا القرآن، والقرآن وكفي (٢)
https://islamalrasoul.com/242-392014-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%…/
لماذا القرآن، والقرآن وكفي (٣)
https://islamalrasoul.com/244-692014-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%…/
لماذا القرآن، والقرآن وكفي (٤)
https://islamalrasoul.com/245-892014-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%…/
لماذا القرآن، والقرآن وكفي (٥)
https://islamalrasoul.com/246-892014-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%…/
محمد السعيد مشتهري