Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(967) 25/11/2017 عندما تكون السنة «النبوية» سنة «رسولية» – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(967) 25/11/2017 عندما تكون السنة «النبوية» سنة «رسولية»

يقول الله تعالى في سورة الأحزاب «الآية ٣٧»

١- «وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ»

٢- «وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ»

٣- «وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ»

٤- «فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا»

٥- «لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ»

٦- «إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا»

٧- «وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا»

أولًا:

لقد نزل الوحي القرآني يُبيّن وقائع حدثت في عصر «التنزيل»، وهي إطلاق «زيد» سراح زوجه، وزواج النبي من زوج «زيد»، ثم نزل وحي قرآني (٤) يشير إلى هذه الوقائع.

ولا شك أن نوعًا من الاتصال حدث، «من الله إلى رسوله»، حول هذه الوقائع، ولم ينزل به «وحي قرآني»، وقد أشارت «الآية ٣» من سورة التحريم إلى حجية هذا الوحي «غير القرآني»، فتدبر:

* «وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً»

* «فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ»

* «عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ»

* «فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا»

* «قَالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ»

ثانيًا:

وعلينا أن نفهم ما حدث من وحي «غير قرآني» والرسول في مقام «النبوة»، أشار إليه «الوحي القرآني» والرسول في مقام «الرسالة»، بتدبر المقاطع التالية:

١- «وَإِذْ تَقُولُ»:

أي اذكر يا محمد وقت قولك لـ «زيد» الذي «أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ» بجوارك، والذي أحسنت تربيته «وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ» وقت أن كان ابنًا لك بـ «التبني».

ولقد كان «التبني» أمرًا مشروعًا بين العرب في الجاهلية، ثم نزل القرآن بتحريمه، وهذا ما بدأ الله بيانه في أول سورة الأحزاب «الاية٤»:

«وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ»

٢- والله لم يقل لرسوله ««وَإِذْ قُلْت»، على أساس أن الواقعة حدثت في الماضي، وإنما جاء بصيغة المضارع «وَإِذْ تَقُولُ» لبيان حرص النبي «المستمر»، على ألا يُطلق «زيد» امرأته، وأنه كان يقول له بصفة متكررة:

«أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ»

و«زيد» كان مصرًا على طلاقها.

ثالثًا:

لقد كان في علم الله إبطال ما كان يفعله العرب من تحريم أن يتزوج الرجل امرأة ابنه، «طبعا المتبنى»، وأوحى إلى النبي بـ «وحي غير قرآني» أن يتزوج امرأة «زيد»، دون إعلامه بالحكمة التشريعية التي ستترتب على ذلك.

ولقد كان النبي يجد في نفسه حرجًا من مسألة زواجه من حليلة ابنه «المتبنى»، بعد طلاقها، حسب شريعة العرب، ويستحي أن يخرج عليهم بهذا الخبر.

وعاتب الله رسوله على ذلك، بـ «وحي غير قرآني»، ثم أشار إلى هذا العتاب بـ «وحي قرآني»، فقال تعالى:

* «وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ»

* «وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ»

إذن فالسياق القرآني يتحرك بين مقامين:

مقام «النبوة» وسنتها، ومقام «الرسولية» وسنتها، والمقامان يحملان تشريعًا خاصًا بعصر التنزيل، وقائمًا بين الناس إلى يوم الدين!!

رابعًا:

ولقد أبدى الله، بـ «وحي قرآني» تشريعي، ما كان النبي يريد إخفاءه فقال تعالى:

* «فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا»

* «لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ»

* «إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا»

و«قضاء الوتر» كناية عن انتهاء «العدة»، ولم تكن امرأة «زيد» تعلم ماذا سيحدث بعد انقضاء عدتها.

ونلاحظ من سياق الآيات، أن «السنة النبوية»، التي كانت بوحي «غير قرآني»، ثم نزل «الوحي القرآني» يشير إليها، أصبحت «سنة رسالية» تحمل تشريعات «مقام النبوة»، و«مقام الرسالة»، معًا.

فعن تشريعات «مقام النبوة»:

أصبح يحل للمعاصرين للنبي، التزوج من أزواج «أَدْعِيَائِهِمْ»، الذين تبنّوهم، وذلك بعد انقضاء عدتهن.

وعن تشريعات «مقام الرسالة»:

أصبح «التبني»، ونسبة الأدعياء إلى «المتبني»، محرمًا إلى يوم الدين، كما بيّن الله ذلك في أول سورة الأحزاب:

«وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ»

ثم قال بعدها «الآية ٥»

«ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ..»

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى