«وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً» – «فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ»
أعلم أن كثيرًا من الأصدقاء جل همهم النظر إلى أسلوب محمد مشتهري الغليظ ووصفه للمخالفين له بالملحدين والجهلاء والعشوائيّين..، دون النظر إلى ما تحمله منشوراته من براهين علمية قرآنية قاصمة لظهور هؤلاء المخالفين الفكرية والعقدية.
وأعلم أن الإنسان الصادق مع ربه، المخلص لـ «دين الإسلام» الذي ارتضاه الله له، يجب أن يتخذ له منهجًا وطريقًا محدد المعالم، فلا يداهن ولا يجامل على حساب دينه.
وأعلم أن الذي لا يعجبه المنشور بسبب أسلوب كاتبه:
إما أن يكون (عالمًا) فلا يهتم بالأسلوب وإنما يوجه اهتمامه إلى نقد ما جاء به بالحجة والبرهان القرآني.
وإما أن يكون (جاهلا) نراه يذهب يأكل على موائد الملحدين، لمجرد أن كلامهم جاء على هوى الجهل، ومثل هؤلاء عليهم أن يتعلموا ولا يتبعون بغير علم، حتى لا يحشرون في زمرة المنافقين.
محمد السعيد مشتهري