Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(948) 6/11/2017 إنهم لم يدخلوا في «دين الإسلام» الذي ارتضاه الله لهم – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(948) 6/11/2017 إنهم لم يدخلوا في «دين الإسلام» الذي ارتضاه الله لهم

إذا أهلك الله قوم رسول من الرسل، لتكذيبهم الرسول والآيات الدالة على صدق نبوته، تأخذ الأقوام الأخرى خبر هذا الهلاك، ويجعلون منه «أحاديث»، تتناقلها الألسن، وأصحابها في القبور.

ولقد شاء الله أن يرسل الرسل على فترات زمنية، ليبيّنوا للناس دينهم الذي ارتضاه لهم، فيؤمن من يؤمن، ويكفر من يكفر، ثم يحدث التحريف والتبديل والتغيير في الرسالات الإلهية، وتتحول إلى تراث ديني و«أحاديث»، جمع «أحدوثة».

وهذا ما تشهد به الكتب التي نسبها إلى الله تعالى أتباع العقائد المختلفة على مر العصور.

ثم بعث الله رسوله محمدًا برسالته الخاتمة، وسمّى «تبليغ» الرسول لرسالته «مجيئًا»، وذلك من باب «الاستعارة»، باعتبار أن «مجيئه» لا ينفصل عن رسالته، وخاطب أهل الكتب السابقة بقوله:

«قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنْ الرُّسُلِ»

وأكد ذلك بقوله تعالى:

«لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ..»

إلى أن قال تعالي:

«فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ..»

وهنا يجب أن تكون لنا وقفة مع فعل «المجيء».

لقد كان يجب أن يكون لـ «مجيء الرسول» صورة ذهنية حاضرة في قلوب المؤمنين، فيكون حاضرًا بـ «آيته القرآنية» على مر العصور.

أولًا:

في عصر الرسالة، جاء رسول الله ولم يحمل للناس غير كتاب الله الخاتم، الذي حمل «آيته القرآنية» الدالة على صدق «نبوته»، والتي هجرها قومه الذين كفروا:

«وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً»

ثانيًا:

وفي عصر الخلافة الراشدة، لم يجئ الرسول بغير هذا القرآن، ثم حدثت «الفتن الكبرى»، ووقفت زوج النبي تحارب ابن عم النبي في فتن سُفكت فيها دماء عشرات الآلاف من الجيشين.

لقد ذهب الرسول بـ «آيته القرآنية»، وترك المسلمين مع تفرقهم في الدين، ومع تخاصمهم وتقاتلهم، ولم يجئ مرة أخرى إلى أي عصر، بل ولم يدعه أحد إلى «المجيء»، إلى يومنا هذا.

والسؤال الآن للمليارين مسلم:

هل جاءكم الرسول بـ «آيته القرآنية» فآمنت به؟!

فإن قلتم نعم، فعليكم أن تخبرونا عن ماذا فعل بكم، وبتفرقكم، وبأمهات كتب مذاهبكم؟!

هل أذن لكم بالدخول في «دين الإسلام» قبل أن تخلعوا ثوب الجاهلية التي كنتم تعيشون فيها؟!

الواضح أن رسول الله لم يجئ إليكم أصلًا، ولم تشاهدوا «آيته القرآنية العقلية»، فكيف دخلتم في «دين الإسلام»، وأنتم مازلتم تعيشون مع أمهات كتب مذاهبكم الجاهلية بالمدح أو الذم؟!

ثالثًا:

إن «مجيء» الرسول بـ «آيته القرآنية» إلى كل عصر، حسب تخيلنا، يجعل المسلمين يتحركون مع القرآن إلى الأمام، وليس إلى الخلف، ويقومون بتفعيل نصوصه في جميع مجالات الحياة.

إن «مجيء» الرسول بـ «آيته القرآنية» إلى كل عصر، يجعل المسلمين يقيمون الشهادة على الناس، ويخرجونهم من الظلمات إلى النور، كما أمر الله رسوله المفترض أن يكون حاضرًا معنا اليوم:

«كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ»

فتعالوا نتخيل أن الرسول، الذي لم يحمل غير «كتاب الله» في عصر التنزيل:

«وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنْ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ»

وصل إلى عصرنا، وهو يحمل «كتاب الله»، تصديقا لقول الله تعالى بعد الآية السابقة:

«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»

فهل كانت ستظهر أمهات كتب الفرق والمذاهب العقدية التي حملها المسلمون قرونا من الزمن، بين فريق يتّبعها ويمدحها، وفريق يكفر بها ويذمّها؟!

إن وجود الفريقين اليوم، خير برهان على أن الرسول لم يجئ إليهم، وأنهم لم يدخلوا في «دين الإسلام» إلى يومنا هذا، لماذا؟!

لأنهم لو دخلوا في «دين الإسلام» من بابه الصحيح، ما التفتوا مطلقا إلى شيء حدث قبل دخولهم بثانية من الزمن، فكيف بانشغالهم بما حدث قبل إسلامهم بقرون مضت؟!

والأغرب والأعجب من ذلك، أن يدخلوا السجون دفاعًا عن تنقية أمهات كتب عصر الجاهلية الخاص بالفرقة التي ولدوا فيها؟!

ما علاقتك أنت أيها المؤمن، يا من دخلت «دين الإسلام» من بابه الصحيح، بأمهات الكتب التي كانت بالنسبة لك في عصر الجاهلية، كالبخاري السني، أو الكليني الشيعي، حتى تقضي حياتك في سبيل المطالبة بتنقيته أو حتى بنسفه من الوجود؟!

ثم أنتم أيها المقلدون التابعون للمتبوعين الذين لا يعلمون شيئًا عن «دين الإسلام» إلا الموت في سبيل:

* التمسك بتراث الفرقة التي تنتمون إليها.

* أو تنقية أو نسف تراثها، أو تراث الفرق الأخرى.

متى تستيقظون من غيبوبتكم الفكرية؟!

إنكم تتعاملون مع «أحاديث» ذهب أصحابها إلى القبور، ولم يبق عند الناس إلا أخبارهم، التي لا يعلم حقيقتها إلا الله وحده.

فما لكم كيف تحكمون؟!

«أَفَلا تَذَكَّرُونَ. أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ. فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ»؟!

إنكم تتعاملون مع «أحاديث» إذا خرجت من بين شفتي قائلها، وتناقلها الرواة، أصبحت جمع «أحدوثة»، وهي المقولة التي تلوكُها الألسن، ويكثر الكلام حولها، ويأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها.

لذلك أقول لكم:

لقد جعلتم رسول الله «أحدوثة» تلوكها ألسن رواة الفرق والمذاهب العقدية المختلفة، ثم تطالبون بتنقيتها أو بنسفها، لقد ضل سعيكم، وتحسبون أنكم تحسنون صنعا!!

إن العرب لم يكن يستخدمون هذا المصطلح إلا في سياق الذم، وقد أكد الله ذلك بقوله تعالى عن المكذبين لرسله:

«فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ»

وقوله تعالى:

وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ»

نعم «فَبُعْداً لّقَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ».

بعدًا لقوم لم يؤمنوا بالآيات الحسية التي أيد الله بها الرسل.

وبعدًا لقوم لم يؤمنوا بـ «الآية القرآنية العقلية» التي أيد الله بها رسوله محمدًا، ولم يدخلوا في «دين الإسلام» إلى يومنا هذا.

* ادخلوا في «دين الإسلام» أولًا من بابه الصحيح، باب «الآية القرآنية».

* ثم اقرؤوا القرآن قراءة معاصرة مستنيرة.

* إن قراءة القرآن قراءة معاصرة مستنيرة لا علاقة لها مطلقا بظاهرة ما تسمّى اليوم بالقراءات المعاصرة، لأن هذه الأخيرة تنطلق من قاعدة المذهبية، قاعدة مرجعيات فرقة أهل السنة والجماعة.

* إن قراءة القرآن قراءة معاصرة مستنيرة، هي القراءة التي أمر الله بها، والتي تقتضيها نصوص «الآية القرآنية» الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، والقائمة بين الناس إلى يوم الدين.

* إن «البوست» المرفق بهذا المنشور، «نهاية أسْطَرة البخاري»، هو خير برهان على حجم المصيبة الإيمانية العقدية التي يعيش بداخلها المسلمون.

* ما علاقة من آمن ودخل الإسلام من بابه الصحيح، بالبخاري أو بغيره من أمهات كتب الفرق المختلفة؟!

* إنهم إلى اليوم لم يدخلوا في «دين الإسلام» الذي ارتضاه الله لهم.

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى