Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(865) 26/8/2017 دفاعاً عن القرآن (13) – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(865) 26/8/2017 دفاعاً عن القرآن (13)

عندما يُفتي «المنافقون» في أحكام القرآن

إن المحور الإساس الذي تدور حوله صور النفاق في السياق القرآني هو قوله تعالى «لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ»، ومن هذه الصور أن يوحي الكاتب للقارئ أنه يعمل لصالح الإسلام، ولنهضة المسلمين، وتراه يُكثر من ذكر الله، ومن الصلاة على الرسول، ويضع بعد اسم الرسول «ص»!!

إن «المنافقين» من نسيج المجتمع الإسلامي، يصعب كشفهم، أما عندما يغيب المجتمع الإسلامي، تراهم يعلنون عن «إلحادهم»، بكل جرأة وبجاحة، وانظروا وتابعوا ما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ومدى إعجاب الناس به.

إن الفرق بين «المنهج العشوائي»، الذي يتبعه «محمد شحرور» في قراءاته المعاصرة للقرآن، و«المنهج العلمي» الذي يتبعه أي عالم يحترم العلم الذي يحمله، يظهر جليًا فيما يلي:

أولا:

يجب تحديد معنى المصطلحات المستخدمة في المسألة المطلوب بيانها، استنادا إلى مراجع «اللغة العربية»، و«السياق القرآني»، فهل هذا ما اتبعه «محمد شحرور» عند تعريفه لمعنى «الإسلام»، ومعنى «الإيمان»؟!

في كتابه «الإسلام والإيمان – منظومة القيم»، القسم الأول: الإسلام والإيمان، تحت عنوان «الإسلام والمسلمون»، يقول «محمد شحرور» عن أركان «الإسلام»:

«ونتبين في هذه الأركان الثلاثة جانبين: جانب نظري بحت هو الإيمان بالله واليوم الآخر، وجانب منطقي عملي هو العمل الصالح والإحسان إذ لا معنى للإيمان النظري دون سلوك عملي ينعكس فيه ويتجلى من خلاله»

ثم انظروا وتدبروا ماذا قال بعدها:

«ومن هنا نفهم قول الرسول الأعظم إن صح: الخلق عيال الله، أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله»

يعني صاحب «القراءات القرآنية المعاصرة»، سيقبل هذه الرواية، التي تحمل كفرًا صريحًا بالله تعالى، «إن صحت»!!

فهل يعلم المدافعون عن «القراءات المعاصرة» وصاحبها، أن قبوله الروايات، «إن صحت» يقتضي «حسب أصول البحث العلمي»، أن يقبل «علم الحديث» مرجعًا رئيسيًا في مشروعه الفكري، لأن علماء الحديث وحدهم هم الذين يملكون مفاتيح ما صح وما لم يصح؟!

إنها «العشوائية» بعينها، التي لا يخلو كتاب أو مقال أو منشور أو فيديو لـ «محمد شحرور»، إلا وكانت حاكمة على «تفكيره»، وبرهان ذلك منشور على هذه الصفحة منذ عام «٢١٠٤م».

ولكن، وبمناسبة حديثنا عن فتواه بجواز زواج المسلمة من غير المسلم، طلب مني بعض الأصدقاء بيان مفهوم «الإسلام»، و«الإيمان» حسب ورودهما في السياق القرآني.

ولقد بيّنت ذلك في منشورات سابقة، خاصة التي تحمل عنوان «آية الزواج»، إلا أن هناك إضافة تتعلق بقول «محمد شحرور» في فتواه: إن «أهل الكتاب مسلمون مثلنا»!!

يقول «محمد شحرور» عن «الإسلام»، تحت عنوان «دليل المصطلحات الواردة في التنزيل الحكيم»:

أولا:

«هو الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر، وأداء العمل الصالح، لقوله تعالى:

«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ»

تعليق:

إن من يقول إن هذه الآية دليل على «إسلام» من لم يؤمنوا بـ «النبي محمد» ودخولهم الجنة، جاهلٌ منافقٌ ملحدٌ، لا يؤخذ منه فهم للقرآن أصلا، ولقد أقمت البراهين القرآنية على تهافت الاستدلال بهذه الآية في مقال «صفحة كاملة في صحيفة المقال» بعنوان «عندما تحرف القراءات العصرية مفهوم النبوة»، ومنشور على هذه الصفحة، وعلى الموقع.

ثانيا:

يقول: «فالإيمان بالله هو التسليم بوحدانيته والتصديق بنبوّات الأنبياء ورسالات الرسل كل في زمانه»، ثم ذكر أسماءهم، والآيات التي تبيّن التصديق بنبواتهم، ثم خرج بنتيجة يقول فيها:

«فكلّ هؤلاء يؤمنون بالله واليوم الآخر، وقد سمّاهم التنزيل الحكيم «المسلمين» على اختلاف مللهم».

تعليق:

١- من أين جاء بلفظ «التسليم»، في قوله «فالإيمان بالله هو التسليم بوحدانيته»؟!

٢- لقد ذكر ضمن الآيات التي استدل بها قوله تعالى:

«وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»

فهل كان «فرعون» يؤمن «بالله واليوم الآخر»، ولذلك اعتبره التنزيل الحكيم «مِنَ الْمُسْلِمِينَ»؟!

ثالثا:

يقول: «ولهذا فإنّ شهادة أنْ لا إله إلا الله هي تذكرة الدخول إلى دين الإسلام مهما كانت ملّة الإنسان، والإسلام يُبنى على العمل الصالح، بعد الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر»

تعليق:

فها هو يؤكد أن الدخول في الإسلام لا يحتاج أكثر من:

١- شهادة أنْ لا إله إلا الله

٢- العمل الصالح

ثم انظر وتدبر قوله بعد ذلك:

«بعد الإيمان تسليماً بوجود الله وباليوم الآخر»

إذن فليس شرطًا للدخول في الإسلام الإيمان بـ «النبي الخاتم محمد»، كما أنه يعترف أن «الإيمان» يسبق «الإسلام»، في الوقت الذي يقول فيه تحت عنوان «الإسلام والمسلمون»:

«إن الإسلام يتقدم دائماً على الإيمان ويسبقه»

رابعا:

يقول: «يجب على المسلم أن يكون عنده ذرة شكّ في وجود الله، والملحد عنده ذرة شكّ في الإلحاد، وهذا الشكّ هو الدافع الأساسي وراء تقدّم المعارف الإنسانية قاطبة، ومبدأ الشك هذا وضعه إبراهيم عليه السلام».

تعليق:

يا أيها «الملحد»، المشركون لم يقولوا بهذا الهراء الذي قلته، فلم يكن عندهم ما هو أقل من «ذرة شك» في وجود الله، لأن قضيتهم في «الشرك» بالله، وليس في وجود الله، فتدبر:

١- «وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ»

٢- «وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ»

في الحقيقة، لقد مكثت يوما كاملًا، وأنا أعد الرد على تحريف «محمد شحرور» لمفهومي «الإسلام» و«الإيمان»، لا أستطيع أن أكتب شيئًا مع وجود المادة العلمية جاهزة تحتاج فقط لاختصارها وإعدادها للنشر، لماذا؟!

عندما تتعامل مع دراسات قامت على أصول البحث العلمي، فإنه من السهل جدا الوقوف على ما فيها من ثغرات علمية، فتنقدها، أو تنقضها، وفق «ميزان البحث العلمي».

أما عندما تتعامل مع دراسات قامت على «العشوائية الفكرية»، فإنك لا تستطيع استكمال عدة صفحات إلا وتشعر بصداع نتيجة عدم ترابط أفكارها، ثم سرد الآيات مستقطعة من سياقاتها، على نظام «القص واللصق»، ثم التحريف المتعمد في فهم الآيات، الأمر الذي يستغرق من الناقد وقتًا طويلا حتى يتأكد من أنه تحريف متعمد.

أعتذر للأصدقاء عن تأخر استكمال الرد على بدعة إباحة زواج «المسلمة بغير المسلم»، نظرا لأهمية بيان مفهوم «الإسلام»، ومفهوم «الإيمان» في السياق القرآني، كقاعدة يقوم عليها بيان حكم الله في زواج «المسلم بغير المسلمة»، وزواج «المسلمة بغير المسلم».

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى