نحو إسلام الرسول

(85) 17/12/2013 (بدون عنوان)

إن لفظة “جماعة” لم ترد في كتاب الله مطلقا!! ولفظة “إخوان” لم ترد في كتاب الله إلا وكانت تخاطب أمة واحدة، وطائفة واحدة، وحزبا واحدا، سواء كان ذلك في سياق الحديث عن المؤمنين، أو عن المنافقين، أو عن الشياطين. واللافت للنظر أن لفظة “إخوان” عندما جاءت في سياق بيان فضل “الإسلام” على المؤمنين، جاءت لتبين أنهم لم يصبحوا “إخوانا” إلا باعتصامهم بحبل الله جميعا، بعد أن كانوا على شفا حفرة من النار!! فتدبر:
“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”.
وبتدبر الآية نعلم أن “إخوة” الإسلام هي “إخوة” الدين الواحد، والطائفة الواحدة، والحزب الواحد، وقد جاءت هذه “الأخوة” نعمة على المسلمين بعد “نقمة” كفرهم في الجاهلية وتخاصمهم وتقاتلهم، ولولا أن “الإسلام” جاء فأنقذهم من كل هذا لظلوا في جاهليتهم إلى يوم الدين. فهل أراد إبليس أن يعيد المسلمين إلى عصر الجاهلية؟!! [يتبع]

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى