نحو إسلام الرسول

(84) 17/12/2013 (بدون عنوان)

ي سياق الحديث عن “سبيل الرسول” الذي أمر الله تعالى الناس باتباعه، وأن المنهج الوحيد الموصل إلى هذا “السبيل” هو منهج “الآية القرآنية”، نجد واقع المسلمين يشهد بأنهم تركوا “سبيل الرسول”، سبيل “الآية القرآنية”، وراحوا يتبعون سبلا ومذاهب شتى، بعد أن امتلأت قلوب أئمتهم بالتخاصم والتكفير للمخالف لهم في المذهب!! وهذه المأساة لا يعلمها إلا “المحققون”، الذين درسوا التاريخ السياسي والمذهبي لكل الفرق والجماعات والجمعيات والأحزاب [الدينية]، وعلموا أن جذورها تمتد إلى عصر “الفتن الكبرى”، وما ظهر فيه من فتاوى استحلال الدماء بغير حق!! فهل يعلم أتباع هذه الفرق، وهذه الجماعات الدينية ذلك؟!
ولكن المأساة الأخطر، أن ترفع كل فرقة، وكل جماعة، وكل حزب، راية “الإسلام” وتجعله حكرا عليها وحدها، بل وتصف جماعتها به!! فإذا كان من ينتسبون إلى الإسلام اليوم مليارا ونصف مليار، فما معنى أن تظهر من بينهم جماعة تسمى نفسها باسم “الجماعة الإسلامية”، وأخرى باسم “الإخوان المسلمين”، وثالثة باسم “الحزب الإسلامي”، وسط هذه المنظومة التخاصمية العدائية التكفيرية، وفي غياب “الأمة الإسلامية”، والنظام الحاكم الموحد؟! إيه حكاية “إسلامية” دي؟! يعني إيه “جماعة إسلامية”؟! ويعني إيه “إخوان مسلمون”؟! [يتبع]

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى