Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(776) 11/6/2017 يسألون عن القرآن (27) – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(776) 11/6/2017 يسألون عن القرآن (27)

«تدبر القرآن»
بين عالم «الغيب» وعالم «الشهادة»

عندما نتدبر كتاب الله، ونجد أن الله يخبرنا بأشياء من «عالم الغيب»، لا تحمل قلوبنا صورًا ذهنية لها كي نفهمها، علينا أن نعلم أن هذا من الأساليب البيانية التي عرفها لسان العرب، ولم تعرفها ألسن شعوب العالم، يقول الله تعالى، فالله تعالى لم يطلع مخلوقًا على عالم الغيب:

«مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ، وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً»

و«الروح» من عالم الغيب، يجب أن نتعامل معه في حدود ما بيّنه الله في كتابه:

أولا:

لم ترد كلمة «الروح»، في كتاب الله إلا بصيغة «المذكر»، وعليه يجب أن نتعامل معها باعتبار أنها «مذكر».

ولقد أخبرنا الله أن «النفس» هي التي تفارق الجسد عند الموت، فقال تعالى:
«اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا»

وعلمنا أن الذي يفارق الجسد عند الموت جاء بصيغة التأنيث، فقال تعالى:

«فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ»

إذن، فـ «الروح» يستحيل أن تكون هي التي تغادر الجسد عند الموت، والذين قالوا بجواز تأنيث «الروح» لتصبح مرادفة لـ «النفس»، فتفارق معها الجسد، هم أئمة الفرق الإسلامية، استنادا إلى «مرويات الرواة»، التي جعلوها حاكمة على فهم كتاب الله.

ثانيا:

يقول الله تعالى:

«وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً. وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً»

لقد جاءت الآية للرد على الذين سألوا عن «الروح»، كما نسأل اليوم، فقال تعالى:

«قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي»

نتدبر: «الرُّوحُ» مِنْ «أَمْرِ رَبِّي»

أي أن «أمر الله» = «الروح»

ويصبح «الموضوع» الذي حمله هذا الأمر أيضا «الروح»

وإذا كانت الملائكة هي التي تقوم بتنفيذ «أمر الله»، يقول الله تعالى:

«يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ»

إذن فالملائكة تقوم بتنفيذ «موضوع الأمر»، الذي هو «الروح»

لذلك وصف الله الملائكة بنفس صفة «موضوع الأمر»، ليأخذ «الأمر»، و«موضوعه»، و«منفذه»، صفة واحدة هي «الروح»، يقول الله تعالى:

«فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً»

ولم يذكر الله من الملائكة إلا جبريل وميكال، يقول الله تعالى:

«مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ»

ثالثا:

إذن فكلمة «الروح» تطلق على «الأمر» بوجه عام، يقول الله تعالى:

«قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي»

وتطلق على «موضوع الأمر»، بوجه خاص، يقول الله تعالى:

«وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ»

والمقصود هنا «القرآن» خاصة

وتطلق على «منفذ» الأمر، بوجه خاص، والمقصود به «جبريل» عليه السلام، يقول الله تعالى:

«نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ. عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ»

وتطلق على «منفذ» الأمر، بوجه عام، والمقصود به «الملائكة»، يقول الله تعالى:

«أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ»

ويجمع الله بين العام والخاص، فيقول تعالى:

«تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ»

رابعا:

عندما تأتي «الروح» مضافة إلى الله تعالى، علينا أن نعلم أنها إضافة تشريف وتكريم للشيء المضاف، ذلك لأننا نؤمن بوجوب تنزيه الله عن كل ما لا يليق بجلاله، من أجل ذلك يستحيل أن تكون «الروح»، أو أي صفة من الصفات، جزءًا من الله، والأمثلة على ذلك كثيرة، كقوله تعالى:

١- «فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا»

فقد جعل الله الناقة «آية»، وهي مخلوقة بالأمر الإلهي

٢- «أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»

تشريفًا للبيت الحرام، وللكعبة، التي هي قبلة المسلمين في الصلاة.

٣- «رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ»

نسبة العرش إلى الله ليست على الحقيقة، وإنما «كناية» عن «الملك»، لأننا يستحيل أن نفهم «العرش» في قوله تعالى:

«وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ (عَلَى الْعَرْشِ) وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً»

وقوله تعالى:

«قَالَ يَا أَيُّهَا المَلأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا»

بنفس معنى «العرش» الذي في قوله تعالى:

«الرَّحْمَنُ (عَلَى الْعَرْشِ) اسْتَوَى»؟!

٤- ويقول الله تعالى:

«وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ»

فهل هذا «الكرسي» المنسوب إلى الله، هو نفسه المشار إليه في قوله تعالى:

«وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ»؟!

وللموضوع بقية

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى