Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(775) 10/6/2017 عندما تغيب علوم «اللغة العربية» عن تدبر القرآن – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(775) 10/6/2017 عندما تغيب علوم «اللغة العربية» عن تدبر القرآن

تعليقا على منشور الأمس «كيف يتدبرون كتاب الله»، أراد الصديق منصور أحمد أن يدلي بدلوه في موضوع المنشور، فكتب:

أولا:

يقول: «عندي بحث حول النفس والروح والفؤاد يقول:

في مسألة خلق الإنسان يخبرنا القرآن الكريم في الآيات: (7 / 8 / 9) من سورة السجدة إن الإنسان بدأ خلقه من الطين … قال تعالى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7)} (سورة السجدة).

ثم في الآية التي تليها جعل الله سبحانه وتعالى الإنسان – الذي بدأ خلقه من الطين – كائن حي متناسل ذو سلالة (لها خصائص جينية ووراثية)، قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8)}.

* تعقيب (١):

هذه الآية لا تتحدث عن «الإنسان» الذي خلقه الله من طين، وإنما عن «نسل» هذا الإنسان، أي عن ذريته التي تأتي إلى الدنيا بعد تلقيح بويضة المرأة بماء الرجل.

إن آية سورة السجدة، تُبيّنها آيات سورة المؤمنون، التي تتحدث عن مراحل تكوين الإنسان في رحم الأم:

«وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ. ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ»

إن المشكلة التي وقع فيها «منصور أحمد»، أنه لم يلتفت إلى أي شيء يعود الضمير في كلمة «نسله»، فالآية لا تتحدث عن الإنسان الذي خلقه الله من طين، وإنما عن «نسل» هذا الإنسان:

«ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ»

والذي يقابله قوله تعالى في سورة المؤمنون:

«ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ»

ثانيا:

ثم يقول: «ثم تخبرنا الآية التالية بأن هذا الكائن (الحي المتناسل ذو السلالة) تمت له تسوية لكي يتقبل المنظومة التي سيزود بها (ليصبح كائن عاقل). ومن ذلك أن يقف على قدمين، ويتغير شكل يده، وتنتفخ جمجمته ويكبر حجم دماغه. قال تعالى: {ثُمَّ سَوَّاهُ ….} أي عدله ووصل به إلى معيار معين».

* تعقيب (٢):

هنا بدأت تظهر «بدعة التطور»، والتي توافق ما توصل إليه صاحب المنشور الذي تحدثت عنه بالأمس، أي أن الله تعالى خلق إنسانًا غير عاقل، ثم بعد فترة عدّله بنسخة متطورة، فقال منصور أحمد: «أي عدله ووصل به إلى معيار معين».

إن قوله تعالى:

«وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ»

ثم قوله بعدها:

«ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً …»

يُبيّن أن مراحل تكوين الإنسان في رحم الأم، حدثت ثمرة خلق «الأب» الأصل «مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ»، دون أي تطوير أو تعديل في مراحل الخلق المذكورة في كثير من الآيات، وهي كما بيّنها الله في سورة المؤمنون:

«ثُمَّ جَعَلْنَاهُ (نُطْفَةً) فِي قَرَارٍ مَكِينٍ. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ (عَلَقَةً) فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ (مُضْغَةً) فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ (عِظَاماً) فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ (لَحْماً) ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ (خَلْقاً آخَرَ) فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ»

ثالثا:

ثم يقول: «ثم تستمر الآية لتخبرنا بأن هذا الكائن بعد تسويته، تم تزويده بمنظومة رباعية مكونة من: (روح، وفؤاد، وسمع، وإبصار)، قال تعالى: {….. وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9)}. (سورة السجدة).

وقد تمخضت هذه المنظومة الرباعية التي زود بها الإنسان عن حالة واعية ذات: سمع وبصر وفؤاد، وهي التي أكسبته العقل المتعارف عليه. وقد سمى القرآن الكريم هذه المنظومة غير المادية التي زود بها الإنسان ونقلته إلى إنسان عاقل بالنفس»

* تعقيب (٣):

إذن فهو يؤكد أن الله خلق الإنسان في أول الأمر غير عاقل، ثم خلق منه نسخة عاقلة، تحمل «المنظومة الرباعية»، هي التي «نقلته إلى إنسان عاقل»!!

إن المتدبر لكتاب الله يعلم أن كلمة «النفس» تحمل أكثر من معنى، وأن مفهوم «التسوية» الذي يحدده السياق، وأن الله عندما أمر الملائكة بالسجود لآدم كان ذلك من أجل ما يحمله من «آيات الأنفس»، التي انفرد بها عن سائر المخلوقات، ومنها «السَّمْع وَالْأَبْصَار وَالْأَفْئِدَة»، فتدبر قول الله في سورة الحجر:

«وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ. فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ. إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ»

إن قوله تعالى:

«فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»

هو البرهان قطعي الدلالة، على أن آدم عليه السلام، هو أبو البشر، الذي سجدت له الملائكة، وعليه نفهم قوله تعالى:

«فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي»

أي فإذا خلقته بهذه الآيات التي كرمته بها «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ»، فإن هذه «التسوية» قد شملت قوله تعالى:

«وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا»

أي أنها «تسوية» كاملة غير منقوصة، حملت الفجور والتقوى، وجعلت الإنسان مختارًا يتحمل مسؤولية قراره، فقال تعالى بعدها:

«قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا»

رابعا:

وعن «المنظومة الرباعية»، التي تشمل الروح، والسمع، والبصر، والفؤاد، يقول:

«وأخبر بأنها تغادر الجسد أثناء النوم وحين الموت. قال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)} سورة الزمر.

علماً بأن هذه النفس التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى على الإنسان وجعلته كائن عاقل قد أوجبت عليه ديناً واجب السداد، ففي مقابلها فرض الله سبحانه وتعالى على الإنسان عقائد وواجبات لازمة، وجعل جزاء الإيمان والعمل بها جنة عرضها السماوات والأرض، وجعل جزاء المعرضين عنها والذين يستغلون ذاتهم الواعية في الشر والإضرار بالناس نار جهنم خالدين فيها أبدا. علماً بأن هذه العقائد والواجبات تعود على الإنسان والإنسانية بالنفع الدنيوي الأكيد…. إلى آخر ما قاله عن النفس»

* تعقيب (٤):

طبعا، إذا كانت القاعدة فاسدة، فإن كل ما يُقام عليها فاسد، فقد أراد «منصور أحمد» إيجاد شرعية قرآنية لـ «بدعة التطور»، على حساب تحويل «الروح» من ذكرٍ إلى أثنى، ليلحق بالمنظومة الثلاثية «السمع والبصر والفؤاد» عند مفارقتها الجسد، ولا يُترك وحيدًا!!

خامسا:

ثم يقول عن «الروح»:

«المهم بالنسبة إلينا في هذا المقال هو قراءة أو فهم الروح في القرآن الكريم … فالروح في حقيقتها ليست سبب الحياة ولا علاقة لها بالموت. فالحياة مخلوق قائم بذاته وكذلك الموت هو أيضاً مخلوق وذلك بنص محكم التنزيل قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)} (سورة الملك).

* تعقيب (٥):

أزمة أخرى في الفهم:

إن الله خلق «السنن» التي بها قام الوجود، ومن هذه «السنن» سنن الموت والحياة، فالموت ليس مخلوقًا، كيف يكون «في حد ذاته» مخلوقا، وكذلك الأمر بالنسبة للحياة.

إن من أساليب البيان في القرآن، ما يسمى بـ «المفهوم الضمني»، ومن ذلك قوله تعالى «خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ»، فيفهم ضمنيًا أن هناك محذوفًا، ونفهم الآية هكذا: «الَّذِي خَلَقَ «سنن» الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ»، ليستقيم المعنى بعدها:

«لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا».

سادسا:

يقول: «ومن هنا فالروح بنص القرآن الكريم ميزة أضيفت ضمن تلك المنظومة الأثيرية (غير المادية) التي قامت بنقل الإنسان – وهو حي متناسل – من حَيَوان يصارع فقط من أجل العيش والبقاء، ويتعامل مع الطبيعة بردود الأفعال كبقية الحيوانات، إلى إنسان عاقل يتمتع بمخيلة مبدعة»

* تعقيب (٦):

يعني «الإنسان أصله قرد»!!

سابعا:

يقول: «فالقرآن الكريم يخبرنا بأن نتائج عمل ثلاثة من مكونات منظومة العقل التي زود بها الإنسان هي من مسئولية الإنسان وسوف يحاسب عليها، وهي: السمع والإبصار والفؤاد، قال تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)} سورة الإسراء. مستثنياً الروح ذات العامل المشترك مع القرآن الكريم في المسمى.

وفي وصف القرآن الكريم بالروح قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)} سورة الشورى.

* تعقيب (٧):

إذن، وبناء على أن «القرآن» يشترك مع «الروح» في المسمى، يكون «القرآن» ضمن «المنظومة الرباعية»، التي تفارق الجسد عند الموت، ويصبح الإشكال هو:

كيف ستفارق «المنظومة الرباعية» جسد غير المسلمين، وهي لا تحمل «القرآن»؟!

ثامنا:

ثم يختم تعليقه بقوله:

«علماً بأن الروح في قاموس المعاني تعني السعة، وبربط بسيط نجد أن أوسع ما يملكه الإنسان هو مخيلته المنفتحة على عالم غير محدود من المعرفة.

عالم من الإبداع الأدبي والفني والعلمي. الشيء الذي يمكن معه القول بأن الروح هي: الوسيط بين عالمنا المحدود، وعالم ومعطيات غير محدودة أنعم بها علينا المولى سبحانه وتعالى بأشكال وصور شتى».

* تعقيب (٨):

هذا هو ما أسميه بـ «العشوائية الفكرية»، التي يسأل عنها الأصدقاء، ويغضبون عندما أستخدمها في مواجهة من يدّعون أن القرآن يُبيّن نفسه بنفسه، أو من يدرسون القرآن من غير منهجية علمية تحمل أدوات لفهم آياته.

فهل يُعقل، بعد الحديث عن النفس والروح استنادا إلى الآيات القرآنية، أن يذهب في ختام المنشور إلى «قاموس المعاني»، ويأتي منه بما يُبيّن دور «الروح» في عالم الإبداع الأدبي والفني والعلمي، دون أن يستشهد على صحة ذلك بآيات قرآنية؟!

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى