Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(774) 9/6/2017 دفاعاً عن القرآن (11) – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول

(774) 9/6/2017 دفاعاً عن القرآن (11)

كيف يتدبّرون كتاب الله؟!

يتبعون «السلفيّون» ويدّعون أنهم «قرآنيّون»

إن كلمة «الرُّوح» لم ترد في كتاب الله إلا بصيغة «المذكر»، والذين قالوا بتأنيثه هم السلفيّون استنادًا إلى بعض المرويات التي تقول إن «الرُّوحُ والنَّفْسُ واحد»، وأن «النفس» التي تفارق الجسد تفارقه ومعها «الروح»، لذلك يقولون: خرجت روحه، ولا يقولون خرجت نفسه.

كعادته، يضع آية من كتاب الله، ثم يطلب من الناس تدبرها، ويقول لهم انتظروا مني بحثاً غير مسبوق.

يذهب الناس إلى الإنترنت، ويحملون كل ما يتعلق بموضوع الآية، ويضعونه في مئات التعليقات، ويرفض معظمها.

منذ أربعة أيام والناس يجمعون كل ما يتعلق بالفرق بين النفس والروح من على الشبكة، وأنا أعلم من أين يأتون بهذه التعليقات، ومن الذي شبه الهيكل الخارجي للسيارة بالجسد، وأن الطاقة التي تعمـل بها هي الروح، وأن السائق الذي يُحرّكها هي النفس.

فهل هكذا نُعلّم الناس كيف يتدبرون القرآن؟!

نُضيّع ساعاتٍ وأيامًا في البحث عن موضوع الآية، ونكتب (مئات) التعليقات التي لا علاقة لها بالموضوع، ثم لا أجد بينها من انتبه صاحبه إلى أن كلمة «الروح» مذكر، إلا (٢): محمود أيوب وآخر لا أتذكر اسمه؟!

ثم خرج عليهم اليوم بفهمه للفرق بين النفس والروح، فقال تحت عنوان: هذا جواب منشورنا السابق:

أولا: جاء النص الكريم يتحدث عن الإنسان الأول:

«إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا»

وجاء النص الكريم يتحدث عن بني آدم «النسخة المطورة»

«وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»

ما هو الفرق بين النسختين: «الفؤاد»

تعالوا نفهم أكثر

«إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»

«فَإِذَا سَوَّيْتُهُ»: فإذا سوّيت نفسه

«وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا. فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا»

الإنسان الأول خلقه الله تعالى سميعا بصيرا، وبدون «فؤاد»

تمت تسويته: خلق الله له «فؤاد»

«وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي»: زودت هذا «الفؤاد» بالعلوم

لماذا قلنا بالعلوم:

ونفخت فيه «من روحي»: «من علمي»

من روح الله: من علم الله

بدليل: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً»

إذن أصبحت نفس آدم مزودة بعلوم من الله «وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا»

آدم أصبح يملك آلية تفكير وعقل بدليل: «قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ»

فأنبأهم، نفس آدم الجديدة المزودة بعلوم من الله تعالى والتي ألهمها فجورها وتقواها:

هي النفس التي يتوفاها الله عند موت صاحبها!!

وهي النفس التي يتوفاها الله عند نوم صاحبها!!

وهذا هو مفهوم: «اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا»

فهل تظن يا بني آدم أنك قادر على اتخاذ قرار وأنت نائم

بل وهل تظن أنك قادر حتى على التفكير وأنت نائم، لا يمكن!!

لأن نفسك التي تعقل توفاها الله في منامك، فليس بإمكانك أن تعقل قبل أن تصحو!! ونضيف:

إن هذه النفس أيضاً يتوفاها الله سبحانه إذا توقف صاحبها عن الربط والإبداع في عمارة الارض مادياً أو إنسانياً،

كما يقول حال أكثر العرب والمسلمين الذين لا يعقلون:

«إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ»

العرب والمسلمين الذين لا يعقلون اليوم هم بحكم الأموات، ولذلك يتوفى الله أنفسهم!!

ونراهم يتصارعون ويتنافسون على إذلال مواطنهم كحكام وقيادات، ويسارعون إلى شهوات الدنيا بغرائزهم كمواطنين، إلا من رحم ربك!!

ولهذا نرى قانون الغاب هو سيد الموقف في بلادهم، فلا إبداع علمي حضاري ولا إبداع أخلاقي إنساني ولهذا أدمغتهم لا تعمل لأن الله استرجع أنفسهم وتركهم كالدواب تمارس غرائزها كما الإنسان الأول:

«قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء»

وكأنهم بلا أفئدة!!

وكأنهم لم يتطوروا عن الإنسان الأول.

انتهى بيان صاحب المنشور لمعنى «النفس»، في قوله تعالى:

«اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا»

وبقوله: إن الذي يفارق جسم الإنسان عند موته:

«النفس» حاملة معها «روح الله»

والنفس «مؤنث»، والروح «مذكر»

ولا برهان على صحة أن تكون «الروح» هي «النفس»، أو أن النفس هي التي تحملها، إلا عند أئمة السلف، استنادًا إلى المرويات!!

لكن عموما، وحقيقة، أنا لم أفهم شيئًا!!

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى