نحو إسلام الرسول

(74) 9/12/2013 (بدون عنوان)

رابعا: إذن، يستحيل أن نتعامل مع النص القرآني [وحده] دون التسلح بأدوات من خارج هذا النص. وهنا سيخرج علينا “المذهبيون”، “المقلدون”، الذين لا يعلمون شيئا عن “الإسلام” إلا من خلال أئمتهم، وعلماء مذاهبهم…، ويقولون: ولماذا لم تضع المصدر الثاني للتشريع [يقصدون “الروايات” المنسوبة إلى النبي] ضمن أدوات فهم القرآن؟!
أقول: لست أنا الذي يضع الأدوات، وإنما الذي وضعها [كما بيّنت سابقا] هو “القرآن”.
سيقولون: القرآن قال: “وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا”.
أقول: والله تعالى بيّن، بالدلالات القطعية الثبوت، أن الذي أعطاه للرسول [ليؤتيه للناس] هو القرآن، وما حمله من أحكام: أوامر “فَخُذُوهُ” ونواهي “فَانْتَهُوا”.
سيقولون: القرآن قال: “وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.
أقول: ولو كنت أعيش مع رسول الله في عصر الرسالة ما وسعني إلا أن أُقبل التراب الذي يمشي عليه، إقرارا مني بطاعتي المطلقة له. [يتبع]

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى