«سيدي أرجو أن تحدثنا عن حقيقة الإسراء والمعراج، من خلال قراءتك وفهمك، ولو كنت كتبت في هذا الموضوع، برجاء الاشارة اليه، وشكرا لحضرتك»
الصديق علاء:
هناك أحداث ومواقف تتعلق فقط بعصر «التنزيل واكتمال الدين»، ومنها ما نزل القرآن يشير إليها، وذلك لبيان:
أولا: بشرية النبي:
«يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ»
ثانيا: وجوب التأدب مع النبي
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ»
ثالثا: أحكام تشريعية تحل ما قد سلف
«وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ»
رابعا: تثبيت «النبي» وهو في رحلة «النبوة»، ومن ذلك:
١- «الإسراء»
«سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى (بِعَبْدِهِ) لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ (لِنُرِيَهُ) مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»
٢- رؤية «جبريل»، عليهما السلام
«… (عَلَّمَهُ) شَدِيدُ الْقُوَى … فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى … فَأَوْحَى إِلَى (عَبْدِه)ِ مَا أَوْحَى … مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ (مَا رَأَى) … (أَفَتُمَارُونَهُ) عَلَى (مَا يَرَى) …»
وهذا كل ما يجب أن يعلمه المسلمون، «بعد وفاة النبي»، عن مسألة «الإسراء والمعراج».
محمد السعيد مشتهري