نحو إسلام الرسول

(728) 28/4/2017 زاد الطريق (٢)

زاد الطريق (٢)

إسلام المناسبات

كلما جاءت مناسبة دينية، وجدنا جميع التوجهات الدينية تتحدث عنها، بين مؤيد لها بأدلته السلفية، ورافض لها بأدلته القرآنية، وكلٌ يُدافع عن وجهة نظره بحماس وعصبية، وكأن المناسبة هي «الإسلام».

وكلما حدث تفجير وسفك لدماء الأبرياء، استيقظنا من سباتنا، وتحدثنا عن وجوب «تجديد الخطاب الديني»، وخرجت المؤسسات الدينية ببيانات الشجب والإدانة، وكأننا لا نعرف عن حرمة الدماء شيئًا إلا عندما تُسفك بغير حق.

هل يعلم المسلمون أن تفرقهم إلى فرق ومذاهب عقدية، يُكفر بعضها بعضا، وقيام مؤسساتهم الدينية المذهبية، قام على سفك دماء آلاف الصحابة، في أحداث الفتن الكبرى؟!

وهل يعلم المسلمون أن واقع حالهم من التفرق في الدين، يشهد أن قلوبهم قد ورثت عن أئمة سلفهم، استحلال الدماء بغير حق، وأن هذه القلوب لن تشفى من مرضها العضال، إلا بتغيير دمها بدم سليم؟!

«يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ. إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى