نحو إسلام الرسول

(72) 9/12/2013 (بدون عنوان)

يعتقد البعض أني أنتمي إلى جماعة “القرآنيين”، ولهم عذرهم، فـ “المذهبية” دائما تقف عقبة بين المرء وتفعيل آليات عمل قلبه، آليات التفكر، والتعقل، والنظر…، لذلك وجب التوضيح.
أولا: القرآن هو الكتاب الإلهي الخاتم، الذي نزل على رسول الله محمد، حاملا معه “الآية” الدالة على صدق “نبوته”. وتوفي رسول الله ولم ينزل كتاب آخر، باسم “السنة النبوية”، يحمل نصوص شريعة مكملة لأحكام القرآن أو مبيّنة لها. فشرف لكل مسلم أن ينتسب إلى هذا القرآن، وأن يُسمى “قرآنيا”. ولكن، يجب أن نفرق بين “الإسم”، و”موضوع” هذا الإسم. فالإنسان الذي دخل في الإسلام، وتشرف بالانتساب إلى “القرآن”، لم يطلق عليه القرآن اسم “قرآني”، وإنما سماه “مسلما” [الحج78]. والمسلم الذي تدبر القرآن وعلّمَه للناس، ودَرَسَهُ، سمّه القرآن “ربانيا” ولم يُسمّه “قرآنيا” [آل عمران79]. فالذين أطلقوا هذا المصطلح على أصحاب التوجهات القرآنية، والذين أطلقوا على أنفسهم هذا المصطلح…، لم يتدبروا القرآن. [يتبع]

ملاحظة: الموضوع مقسم إلى أربع فقرات، برجاء أن تكون التعليقات أسفل الفقرة المتعلقة بالتعليق، وليس في نهاية الموضوع.

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى