إن أعظم المنكرات: تحريف «مسميات» كلمات الله (5)
يقول الله تعالى:
١- «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ»
٢- «وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»
٣- «وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ»
٤- «كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ»
٥- «فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ»
٦- «وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً»
فإذا أحد «الأعاجم» سألنا لماذا نؤمن بالقرآن؟!
فقلنا: لأنه رسالة الله الخاتمة، التي أنزلها على رسوله محمد، وأمر الناس جميعًا الإيمان بها واتباعها.
فقال: فهل هذه الرسالة العالمية بيّنت وفصّلت كل شيء تحتاجه شعوب العالم؟!
قلنا: نعم، وتلونا عليه ترجمة الآيات السابقة.
فقال: إذن فمن المفروض، وأنا من الناس الذين يخاطبهم الله باتباع القرآن، أن أستطيع قراءة
القرآن باعتبار أنه «تبيانٌ لكل شيء»، فلماذا لا أستطيع قراءته؟!
فماذا نقول له؟!
محمد السعيد مشتهري