نحو إسلام الرسول

(714) 13/4/2017 يسألون عن القرآن (5)

إن أعظم المنكرات: تحريف «مسميات» كلمات الله (5)

يقول الله تعالى:

١- «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ»

٢- «وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»

٣- «وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ»

٤- «كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ»

٥- «فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ»

٦- «وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً»

فإذا أحد «الأعاجم» سألنا لماذا نؤمن بالقرآن؟!

فقلنا: لأنه رسالة الله الخاتمة، التي أنزلها على رسوله محمد، وأمر الناس جميعًا الإيمان بها واتباعها.

فقال: فهل هذه الرسالة العالمية بيّنت وفصّلت كل شيء تحتاجه شعوب العالم؟!

قلنا: نعم، وتلونا عليه ترجمة الآيات السابقة.

فقال: إذن فمن المفروض، وأنا من الناس الذين يخاطبهم الله باتباع القرآن، أن أستطيع قراءة
القرآن باعتبار أنه «تبيانٌ لكل شيء»، فلماذا لا أستطيع قراءته؟!

فماذا نقول له؟!

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى