لقد حدد رسول الله، بصفته ولي أمر المسلمين، نسبة الحق المعلوم في زكاة المال [2.5%] حسب ظروف وإمكانات عصره. ثم تغيرت القيم المالية، ولم يعد ثمن الشاة يساوي خمسة دراهم، كما كان في عصر الرسالة، لذلك لا يمكن أن تكون هذه النسبة واجبة الاتباع على مر العصور!! فلماذا لا تكون الحكمة من عدم تحديد القرآن لقيمة هذا الحق المعلوم، ليترك ذلك لولاة الأمور، ولخبراء المال والاقتصاد، حسب مستوى الدخل القومي للبلاد في كل عصر؟!