لقد أصبح كل من «هب ودب» يتكلم في آيات الذكر الحكيم، ويستنبط أحكامها
يستقطعون الآيات من سياقاتها، ويضعونها بترتيب عشوائي، ثم يقولون:
ها هو «القرآن يفسر نفسه بنفسه»
وللأسف يجدون من يُعجب بهذه «العشوائية الفكرية»
ويصنعون منهم نجوما للفكر المعاصر والمستنير
فإذا اطلعت على ما يكتبون، وعلى تعليقات المعجبين
تستطيع أن تقف على حجم المصيبة، والمأساة الفكرية
التي حلت بالمسلمين، تابعين ومتبوعين
فلا علم بمفهوم «التدبر»
ولا دراية بـ «علم السياق»
ولا حتى تذكر بقواعد اللغة العربية
التي تعلموها في المدارس!!
محمد السعيد مشتهري