Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(685) 14/3/2017 يقولون: يعني المشروع الفكري لـ «محمد مشتهري» هو وحده الحق؟! – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول

(685) 14/3/2017 يقولون: يعني المشروع الفكري لـ «محمد مشتهري» هو وحده الحق؟!

في إطار ما سبق بيانه من تهافت وسقوط التوجهات الفكرية التي ترفع راية «تدبر القرآن»، والكشف عن «العشوائية الفكرية» التي قامت عليها، سألني بعض الأصدقاء:

وماذا عن «المنهج اللفظي الترتيلي» للمفكر العراقي «قصي هاشم الموسوي»؟!

والحقيقة أني أشرت إلى هذا المنهج في أكثر من منشور سابق، منها ما نشر في «٣٠/٩/ ٢٠١٤»، وفي «١١/٣/ ٢١٠٥»، وفي «٢٤/٥/٢٠١٥»، وفي «٢٠/١١/٢٠١٦».

و«المنهج اللفظي الترتيلي»، هو أصلا مشروع المفكر الشيعي العراقي «السيد عالم سبيط النيلي»، الحاصل على ماجستير الهندسة الإلكترونية من روسيا، وتوفي عام «٢٠٠٠م»، عن «٤٤ سنة».

ويقوم «المنهج اللفظي الترتيلي» على «التأويل»، من منطلق فلسفة «اللغة العربية» وقواعدها وعلومها، وإعمال العقل والمنطق، ويأتي بعد ذلك السياق القرآني.

مثال ذلك: في كتابه «الطور المهدوي»، جاء «السيد عالم سبيط النيلي» بالآيات القرآنية الدالة على أن «الإمام المهدي» حي موجود بين الناس، وأنه سيخرج «يوم الدين».

و«سبيط النيلي» يفرق، استنادا إلى «المنهج اللفظي الترتيلي»، بين «يوم الدين»، و«يوم القيامة»، ويقول، استنادا إلى آيات الذكر الحكيم، إن «يوم الدين» هو يوم خروج الإمام المهدي.

ثم جاء «قصي الموسوي»، استنادا أيضًا إلى «المنهج اللفظي الترتيلي»، وأخرج معظم كلمات القرآن عن معناها الأصيل، إلى معاني غير أصيلة، وردت في مراجع «اللغة العربية»، ولكنها لا تتناغم مع السياق القرآني، الذي هو شرط أساس لقبولها.

و«المنهج اللفظي الترتيلي» هو الذي جاء ببدعة أن معنى «القتل» ليس هو الذي عرفته البشرية من لدن آدم عليه السلام، وكذلك معنى «الذبح» ليس هو الذي عرفناه، ومعنى «القطع»… إلى آخر معاني كلمات القرآن الأصيلة.

إن «المنهج اللفظي الترتيلي» عندما يُخرج الكلمة من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي، لا يستند إلى القرينة التي يحملها السياق، والدالة على ذلك، وإنما يستند إلى تأويلات عقلية ومنطقية، تتماشى مع المقاصد المذهبية لمستخدم هذا المنهج.

واللافت للنظر، أن أتباع «المنهج اللفظي الترتيلي»، الذين يعتمدون على «اللغة العربية» وعلومها في فهم القرآن، يتفقون في النتائج واستنباط الأحكام، مع أتباع «القرآن وكفى»، الذين يكفرون بـ «اللغة العربية» وعلومها!!

طيب إزاي؟!!

أما حكاية إن مشروع محمد مشتهري الفكري وحده هو الحق!

يا سيدي اعطي ظهرك لمحمد مشتهري ومشروعه الفكري، ارميه في البحر.

ولكن من فضلك، اسأل نفسك هذه الأسئلة:

١- هل درست التوجهات الفكرية التي نقضها محمد مشتهري ووقفت على أسباب النقض؟!

٢- هل استطعت أن تستنبط هيئة الصلاة وكيفيتها، من الـ «٩٣» آية التي وردت فيها «حصرًا» كلمة «الصلاة»، والمذكورة في المنشور «٢٦/١١/٢٠١٦»؟!

٣- هل استطعت أن تستخرج من القرآن معنى كلمة واحدة من الكلمات التي ذكرها محمد مشتهري في منشورات بعنوان «منهجية القرآن وكفى والتقول على الله بغير علم»؟!

ثم من فضلك قف أمام المرآة، واسأل نفسك:

من أنا؟!

ما هو انتاجي الفكري؟!

ما هي التحديات والابتلاءات التي واجهتها بسبب انتاجي الفكري؟!

ماذا قدمت لنفسي، ولأهل بيتي، ولأقاربي، وللناس، من فهم صحيح للدين الذي ارتضاه الله لهم، لا الدين الذي ارتضاه أصحاب منشورات شبكات التواصل الاجتماعي لمعجبيهم؟!

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى