إن «منظومة تدبر القرآن» لا يقربها إلا «أهل التدبر»، الذين يعلمون معنى «المنهجية العلمية» التي قامت عليها
أما «أهل الهوى»، و«الجهلاء»، و«الأجهل منهم»، الذين يتبعونهم بغير علم
فهؤلاء على قلوبهم أقفالها، أقفال «الهوس الديني»
الذي يُزين لهم أن القرآن يمكن أن يُفهم بمعزل عن علوم «اللغة العربية»
ومنها «علم البيان»
وهذا هو البرهان على ذلك
محمد السعيد مشتهري