من أقوال «إسلام البحيري» التي تُخرج مشروعه الفكري من منظومة «الفهم الواعي لكتاب الله»
قوله:
«أنا قلت في برنامجي إن أهل الكتاب مش (كفار)، ليس في القرآن ما (يكفر) المسيحي واليهودي أبدا»
والذي لا علم له بفقه «اللغة العربية»، ولا بدلالات الأسماء، لا يصح أن يقترب من القرآن أصلا
حتى لا يفتري على الله الكذب بغير علم.
إن كل متبع ملة عقدية، كافرٌ بملل البشر الأخرى، وهذه بدهية من بدهيات الفكر الإسلامي، استنادًا إلى «كلام الله»، وليس كلام محمد مشتهري.
وكل عقوبة دنيوية خص الله بها أتباع أي ملة، لم تكن بسبب كفرهم بملة الإسلام، وعدم اتباعهم النبي الخاتم محمد، وإنما بسبب عدوانهم ومحاربتهم المسلمين.