نحو إسلام الرسول

(630) 4/2/2017 عندما يضيف «الجهلاء» إلى جهلهم «افتراء الكذب»

عندما يضيف «الجهلاء» إلى جهلهم «افتراء الكذب»

لقد طلبت أكثر من مرة من «الأصدقاء الترانزيت» أن يطّلعوا على مشروعي الفكري قبل التعليق بأي شيء على منشورات الصفحة، حتى لا نحرث في الهواء، ونفتري الكذب، و«منظرنا يبقى وحش».

إنني عندما قلت في المنشور السابق: 

«إن معظم من يعملون اليوم في مجال الفكر القرآني والتنويري عالة على مشروعي الفكري»

وأحلت القارئ إلى منشورات موجودة على الصفحة، برهانًا على صحة ما أقول، أنا لم أذكر أسماءً بعينها، وأحلت القارئ إلى المنشورات ليطلع عليها، وكان يجب على من يريد التعليق على المنشور، أن يرجع أولا إلى هذه المنشورات.

ولكن الغريب أن يظهر اسم «شحرور» ويدعي شخصان أني قلت أنه ممن سرقوا مشروعي الفكري:

الأول: هو Moath Tareef

الذي بعد أن وضع تعليقه المأسوي، ثم سألته: من أين جئت بهذه المعلومة؟ حذف تعليقه بعد عشر دقائق، وهو لا يعلم أني أحتفظ بـ «سكرين شوت» لتعليقات الأصدقاء، وأضعها في ملف لتكون برهانًا على ما أسميه بـ «العشوائية الفكرية».

والثاني: «سامر اسلامبولي»، الذي لم يكتف بسقطته العلمية والأخلاقية التي أشرت إليها في منشورات سابقة، وراح يصفني في منشور على صفحته بـ «المريض النفسي، وكعادته يفتري الكذب ويقول، «كما هو واضح من صورة ما نشره»:

«وتفاجأت عندما نوه أن الدكتور «محمد شحرور»، والدكتور «أحمد صبحي منصور»، وغيرهم، سرقوا مشروعه الفكري»

وأنا أسأل هذا «الجاهل»، الذي لم يتعلم أدب الحوار مع «العلماء»، ولا مفهوم «الأمانة العلمية»، كما سألت «الجاهل» الذي سبقه:

من أين جئت بهذه المعلومة الخاصة بـ «شحرور»؟

هل تعلم أيها «الجاهل» أنك عندما تقول:

«وتفاجأت عندما نوه أن…»

ويسألك أحد «الغلمان»:

متى وأين يا «إسلامبولي» حدثت لك هذه المفاجأة، عندما «نوه» محمد مشتهري أن الدكتور شحرور …

ثم لا تجد عندك إجابة

تكون بذلك ألعن من رواة المرويات، الذين شهدوا بالباطل؟!

فها هي الصفحة مفتوحة أمامكم، يا أتباع وأنصار «الجهل» و«الجهلاء»

تعالوا وضعوا تعليقاتكم على هذا المنشور، بشرط أن تكون بجملة واحدة فقط

تحمل النص الذي ذكرت فيه أن «شحرور» من الذين سرقوا مشروعي الفكري

وأي تعليق يأتي مخالفًا لهذا الشرط سيحذف فورا

أما إذا قلتم «فهمنا ذلك ضمنيا» فقد صدق قول الله تعالى فيكم:

«وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ»

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى