إذا نظرنا في كتاب الله وجدنا أن الآيات الخاصة بالمعاملات المالية والتجارية لا تتعدى بضع آيات، تضع الأصول العامة لهذه المعاملات. فإذا ذهبنا إلى كتب الفقه، والمرويات المنسوبة إلى رسول الله، عليه السلام، وجدناها ملئت بفروع وتفصيلات تعكس ارتباط هذه المعاملات بظروف وإمكانات القرنين الثالث والرابع الهجري، فهل هذا معقول، ونحن نحمل نصوص “الآية القرآنية” الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، والقائمة بين الناس إلى يوم الدين؟!!!