نحو إسلام الرسول

(58) 22/11/2013 (بدون عنوان)

إنها لمصيبة كبرى، أن ضاعت “الأمة الإسلامية”، “خير أمة أخرجت للناس”، وتحولت إلى فرق وأحزاب متصارعة، متخاصمة، متقاتلة، بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان على يد صحابة رسول الله، وما تلى ذلك من أحداث “الفتن الكبرى”، واستمرار هذه “المصيبة” إلى يومنا هذا!! واللافت للنظر أن المسلمين أتباع هذه الفرق، وما تفرع عنها من مذاهب وجماعات…، سعداء بهذه “التبعية”، في الوقت الذي تدّعي فيه كل جماعة أنها وحدها على الهدى والدين الحق!!

إن كل من تلوث قلبه بأفكار ومناهج وسياسات هذه الفرق، وهذه الجماعات المذهبية، لا يحق له مطلقا أن يتحدث عن “الإسلام”، هذا “الدين” الذي قال عنه الله تعالى: “وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ”!! فهل يُعقل أن يكون [أتباع] هذه الفرق، وهذه الجماعات المذهبية، التي شارك أئمتها [السلفيون] في هذه “المصيبة الكبرى”، وسفكوا الدماء بغير حق، في أحداث “الفتن الكبرى” وعلى مر العصور، وإلى يومنا هذا…، هل يعقل أن يكونوا على الهدى، وعلى الدين الذي ارتضاه الله تعالى للناس؟!!

ثم بعد ذلك يسألون: أين دور العلماء فى التصدى لهذه المشكلة؟! [أي علماء يقصدون؟؟] هل تتحمل “الرعية” وحدها المسئولية؟! [أية رعية؟؟] لماذا لا تخرج “هيئة من كبار العلماء” بتوصيات لحل هذه الأزمة؟! [علماء أية فرقة؟؟]… إلى آخر هذا “التغييب العقلي” الذي نشأ فيه، وتربى عليه هؤلاء، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا!!

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى