ما هو الدور الذي يؤديه “المسلم” في هذه الدنيا اليوم؟! هل أن يعيش حياته مقلدا تابعا [بغير علم] لمذهب فكري معين، ثم يموت، ويحشر يوم القيامة مع أمثاله من “التابعين”، فإذا به يجد “المتبوعين”، من أئمة المذاهب الفكرية، يتبرأون من “التابعين”، المقلدين لهذه المذاهب، ويقولون لهم: “هل نحن صددناكم عن الهدى إذ جاءكم؟! فلا تلومونا ولوموا أنفسكم!! لذلك حذر الله تعالى الإنسان أن يعيش في هذه الدنيا خارج “دائرة الهدى”، هذه الدائرة التي لا تعرف تقليدا أعمى، ولا اتباعا بغير علم. فهل أقام المسلمون “إسلامهم” على البراهين الدالة على أنهم على الهدى، والحق الذي أراده الله تعالى لهم؟! تدبر:
* المص [1] كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [2] اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ [3] الأعراف