ما زال البعض يهرب من الإجابة على السؤال المباشر الذي طرحته منذ شهر وجعلته مقدمة للمنشور السابق، بتعليقات لا علاقة لها بالسؤال، ولا بموضوع المنشور.
ولكن الغريب أن يُتهم صاحب الصفحة، الذي هو «صاحب السؤال»، بحذف التعليقات التي ليست على هواه!!
على كل حال، فهذا المنشور يفتح أبوابه لكل من يدعي أن الصلاة التي أمر الله بإقامتها لا هيئة لها من «قيام وركوع وسجود»، بشرط:
ألا يخرج تعليقه عن الاستدلال بالآيات الـ «٩٣» السابق ذكرها أكثر من مرة، والتي وردت فيها «حصريا» كلمات «صلاة، الصلاة، صل»، وبعد الاطلاع على المنشور السابق.
مع ملاحظة أن موضوع السؤال عن هيئة إقام «الصلاة» تحديدا، وليس عن «الذكر»، ولا عن «التسبيح»، ولا عن «العمل الصالح»، ولا عن «السلوكيات الحميدة».
فتفضلوا اعرضوا البراهين القرآنية المستنبطة من هذه الآيات الـ «٩٣»، والتي تبيّن مفهوم الصلاة وكيفية إقامتها، التي أمر الله تعالى بها في كتابه.
وسأترك أي تعليق يحمل كلاما مرسلا، ولا يلتزم بالشرط السابق، فترة تتيح للأصدقاء الاطلاع عليه، ليعلموا حجم أزمة «العشوائية الفكرية» التي أصيب بها الفكر الإسلامي «المستنير والعصري»، تماما كما أصيب الفكر السلفي.
أما التعليقات التي تحمل أي هجوم أو سوء أدب فستحذف فورًا
محمد السعيد مشتهري