نحو إسلام الرسول

(54) 20/11/2013 (بدون عنوان)

إن شق “القميص” من الدبر ليس بالضرورة أن يكون دليلا على اتهام امرأة العزيز بأنها هي التي راودته، فقد يكون هو الذي راودها، وعندما نهرته وهددته باستدعاء حرس القصر، أراد أن يهرب، فأسرع نحو الباب، فأرادت الإمساك به، فشقت قميصه من دبر!! إذن فلماذا لا نضع هذا السيناريو أيضا في المشهد، خاصة وأن تصديق العزيز لامرأته أهم عنده من تصديق يوسف، حفاظا على سمعة المرأة، وسمعة القصر؟!
والسؤال: هل كان من السهل على العزيز أن يقول لامرأته أمام الحضور، وبهذه الصراحة: “إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ” ـــ “يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنْ الْخَاطِئِينَ”؟!! لقد جاء اتهامه لامرأته مباشرة بعد قوله تعالى: “فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ…”، ولا يوجد دليل في هذا السياق يبين أن هذا الاتهام قيل بعيدا عن مسرح الحدث!! [يتبع]

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى