الآن أستطيع أن أجيبك
لقد خصصت لتعليقاتك السابقة
التي تقول أني تهربت من الرد عليها، لتشتيت وتمييع الموضوع
خصصت لها منشورا خاصا، هو هذا المنشور
وأنا أعلم، أنك ستعلم
أن هذا المنشور جاء للرد على كل تعليقاتك السابقة
ويكشف عن مدى جهلك بما كتبه د. شحرور، خاصة في كتابه الأخير
الذي كان بعنوان: السنة الرسولية والسنة النبوية
خاصة وقد رأيت في حوارك مع الصديق أحمد سعيد
أنك تدافع عن د. شحرور
وتقول إن ما نقلته أنا عنه
كان من كتاب كتبه في عام ١٩٩٠م
وقت أن كان يتخذ « التقية » رخصة
ويحاول ألا يصدم بفكره المسلمين مرة واحدة
لذلك أظهر لهم إيمانه بحجية التراث الديني
وما يحمله من مرويات أهل السنة
والآن جئت لك في هذا المنشور بما كنت تجهله
وهو ما قاله د. شحرور في آخر مؤلفاته التي نشرها عام ٢٠١٤م
حتى لا تخرج علينا مرة أخرى وتقول
إن ما نقلته عنه كان في بداية دعوته، وقت أن كان يتخذ « التقية » رخصة
ووقت أن كان يكتم فهمه الصحيح للسنة
الذي أظهره بعد ذلك
وعلى كل حال
فإذا كان ذكر اسم د. شحرور يزعككم
فأنا لم أذكر اسمه في المنشورات السابقة
إلا لأنه أصبح ظاهرة خطيرة
تهدد التزام المسلمين بالشريعة القرآنية
أما ما سأنشره بعد ذلك
فستفهمون من تلقاء أنفسكم
من هو هذا الذي يعمل على تفريغ الشريعة القرآنية من جوهرها
محمد السعيد مشتهري