نحو إسلام الرسول

(50) 20/11/2013 (بدون عنوان)

سبق أن قلت في فقرة سابقة، أن الرجل الذي أفتى في موضوع “قميص يوسف” كان حاضرا بسمعه وبصره عندما فتح يوسف باب القصر هربا من امرأة العزيز، وأنه شهد ببراءة يوسف أمام الحضور في مسرح الحدث، ولذلك سماه الله تعالى “شاهدا”، وكان “من أهلها”. ولقد سأل بعض الأخوة: كيف يكون شاهدا حضوريا ببراءة يوسف وقد جاءت شهادته احتمالية: “إن كان قميصه…”، “وإن كان قميصه…”؟!! والحقيقة أني أجبت في نفس الفقرة على هذا السؤال بكلمة مختصرة، ولكن يبدو أنها تحتاج إلى تفصيل، فأقول:
إن عدم دراية كثير من المسلمين بعلم “السياق القرآني” أوقعهم في أزمة عدم “الفهم الواعي” لآيات الذكر الحكيم. ولأن هذا الموضوع يطول شرحه، أقول باختصار شديد:
نحن نبحث في ملابسات حدث، وفي إطار قصة، وصفها الله تعالى بأنها أحسن القصص، “نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ”، ومع نبي جعله الله وإخوته آيات للسائلين “لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ”، لذلك يجب، ونحن نريد أن نفهم دور “الشاهد” على براءة هذا النبي، وطبيعة “شهادته”، ألا نغفل بعض الحقائق. [يتبع]

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى