نحو إسلام الرسول

(491) 21/7/2016 (الأسس التي قامة عليها المشروع الفكري للدكتور محمد مشتهري)

لقد قام مشروعي الفكري على دعوة المسلمين بجميع توجهاتهم الفكرية، السلفية والقرآنية والعصرية والمستنيرة، إلى اتباع الإسلام الذي كان عليه النبي الخاتم محمد، وذلك بدراسة وتدبر واتباع نصوص «الآية القرآنية»، التي لا يملكون برهانا غيرها، يثبت صدق «نبوة» رسولهم محمد، عليه السلام.

لقد قام مشروعي الفكري على دعوة المسلمين إلى أن يكون شغلهم الشاغل، وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي، بيان أن الإسلام الحق، لا يكون إلا في اتباع «إسلام الرسول»، لا «إسلام المذهب»، وأن أي حديث عن غير «إسلام الرسول» معصية وأثم كبير، لماذا؟!

لأن الإسلام الذي عليه «المسلمون» اليوم، ابتدعه كل إمام من أئمة الفرق والمذاهب العقدية المختلفة، وكان سببًا في تفرق المسلمين في الدين، والله تعالى قال بالدلالة القطعية عن «التفرق في الدين» إنه شرك بالله تعالى.

لقد سجلت ووثقت، خلال ما يقرب من أربعة عقود من الزمان، وما زلت أبيّن، أن ما يُميز مشروعي الفكري» وينفرد به، هو:

أولا: بناء المفهوم الصحيح لـ «الوحدانية»، كأساس يقوم عليه الالتزام بأحكام الشريعة.

ثانيا: تعليم المسلمين كيف يدرسون القرآن ويستنبطون أحكامه، بأدوات مستنبطة من ذات النص القرآني، وقد فصلت ذلك في حلقات «نحو إسلام الرسول».

ثالثا: تحذير المسلمين المؤمنين مما حذرهم الله منه، وأنهم إذا لم يخلعوا ثوب المذهبية والتفرق في الدين، ماتوا «مشركين»، ولو أقروا بأصول الإيمان، وعملوا الصالحات، لأن الله تعالى وعد في سورة النور:

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

( لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ )، كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ

( وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ) الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ

( وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا )

ولكنه سبحانه اشترط للوفاء بهذا الوعد شرطًا:

( يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا )، وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

ومع وضوح «الرؤية»، وبلوغ الشمس كبد السماء، مازال هناك من يسألوني: أين مشروعك الفكري، ويتعجبون ويقولون:

هل من الحكمة أن تخاطب المسلمين في عصر العولمة بهذا الأسلوب الصادم، وتقول لهم: أنتم مشركون كافرون؟!

طبعا ليس من الحكمة مطلقا، أن نخاطب المسلمين بهذا الأسلوب الصادم، والذي يفعل ذلك إنسان «جاهل»، لا يعلم عن الإسلام شيئًا، لذلك قلت في البند ثالثا:

«(إذا) لم يخلعوا ثوب المذهبية والتفرق في الدين»، فالذين لا يعلمون معنى (إذا) في هذا السياق، عليهم أن يسألوا أهل اللسان العربي، وفرض عين على محمد مشتهري أن يحذر المسلمين المؤمنين مما حذرهم الله منه، ( والي مش عاجبه … هوه حر )!!

إن هذا الفيديو القصير، جزء من مقدمة الحلقة الأولى من برنامج «نحو إسلام الرسول»، التي بيّنت فيها الأساس الذي أقمت عليه مشروعي الفكري، وهو مترجم باللغة الإنجليزية لعله يصل لأهلها، فيعلمون حقيقة الإسلام، مع تقديم خالص الشكر والتقدير للأستاذة «هالة كمال» على قيامها بهذه الترجمة.

وهذه روابط حلقات إسلام الرسول

الحلقة الأولى
https://youtu.be/iLBG6G5-xqA

الحلقة الثانية
https://youtu.be/xNCIpj9axGg

الحلقة الثالثة
https://youtu.be/atdTKcMUNb4

الحلقة الرابعة
https://youtu.be/R_anHQdI9rE

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى