نحو إسلام الرسول

(48) 19/11/2013 (بدون عنوان)

كتب الأستاذ أحمد ماهر تعليقا على موضوع “الشاهد” و”الشهيد” الذي نشرته على هذه الصفحة على عدة فقرات. ولكن ما أزعجني قوله في فاتحة هذا التعليق: “لقد استغل الدكتور محمد مشتهري جملة عرضية وجدها في كلام الدكتور محمد شحرور وبنى عليها صرح النقد له وهذه الجملة عن الشهادة أنها هي [وليست شهادة حضورية سمعية وبصرية]…. إلى آخر ما ذكره في تعليقه السابق.
وردا على هذه الجملة أقول: ليس محمد مشتهري، الذي تعرفه جيدا يا أستاذ أحمد، من “يستغل” جملة “عرضية” يستقطعها من كلام مفكر ليقيم عليها صرحا من النقد له!! ولولا أنك كنت سببا في إثارة هذا الموضوع ما شغلت نفسي مطلقا بالرد على أصحاب هذه المدارس الفكرية التي أعلم جيدا على أي أساس قامت!! فهذه الجملة التي تقول أنها عرضية جاءت في سياق بيان الأساس الذي أقام عليه “نظريته” في التفرقة بين “الشاهد”، و”الشهيد”، والتي كتب فيها عشرات الصفحات. فإذا تدبرت هذه الجملة في سياق هذه النظرية لوجدت أنها يستحيل أن تكون عرضية بالمعنى الذي أردت أن يصل للقارئ!!!
أما عن باقي الملاحظات، الخاصة بالرد على تعليقك، فقد أجبت عليها بجملة وضعتها أسفل هذا التعليق، وهي: “أعد قراءة الموضوع من أوله إلى آخره [بتدبر] وستجد الرد على كل ما ذكرته، ولكنك لم تجب على سؤالي: هل لو كنت على منصة القضاء، وجاء الشاهد أمامك، وسألته: هل شاهدت الحدث؟! فقال لا!! وإنما استنتجت موضوعه من الخصوم، هل ستقبله شاهدا؟!! أم ستأمر باستدعاء الخصوم الذين شاهدوا الحدث؟!!!!

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى