نحو إسلام الرسول

(475) 22/6/2016 (مازال هناك من يحاول تشغيل «الاسطوانة المكسورة»، دون جدوى)

مثال: «بن شريف محمد فخري»

منذ ما يقرب من أربعة عقود، وأنا أدافع عن «السنة النبوية»، كما وردت في السياق القرآني واللسان العربي، وأحطم صنم «السنة المذهبية»، الذي يعبده أتباع الفرق والمذاهب العقدية المختلفة، الذين أعطوا ظهورهم لتحذير الله لهم من الشرك، إن هم تفرقوا في الدين وكانوا شيعا، حيث يقول الله تعالى مخاطبا رسوله محمدا والذين آمنوا معه:

«مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»

ولقد تفرق المسلمون فعلا في الدين، وإذا ماتوا علي حالهم هذا ماتوا مشركين، استنادا إلى هذا النص القرآني قطعي الدلالة.

ولقد كان آخر ما تم تحطيمه، بيان مؤسسة الأزهر، الذي خرج يتهمني بإنكار السنة، ومخالفة أمر الرسول، وعدم اتباع سبيل المؤمنين، وطبعا هم يقصدون:

١- إنكار سنتهم المذهبية: التي إن صحت مروياتها عند أهل السنة والجماعة، ولم تصح عند فرقة أخرى.

٢- مخالفة أمر الرسول: الذي مر من خلال مرشحات المحدثين وعلماء الجرح والتعديل، كلٌ حسب مذهبه العقدي والتشريعي.

٣- عدم اتباع سبيل المؤمنين: طبعا يقصدون بالمؤمنين أتباع «الفرقة الناجية»، وكل فرقة تدعي أنها «الفرقة الناجية»!

ولقد تم الرد على هذه الافتراءات في خمسة مقالات، كل مقال في صفحة كاملة، بيّنت فيها كيف أن علماء الفرق العقدية المختلفة، والتابعين لهم المقلدين بغير علم، مساكين علميا، يحتاجون فعلا إلى من يتصدق عليهم بالعلم، وقد تصدقت عليهم عقودا من الزمان، ومع ذلك مازالوا يُكرّرون نفس «الاسطوانة المكسورة» القديمة جدا!

لقد وضع «بن شريف محمد فخري» صباح اليوم على هذه الصفحة عدة روابط من هذه «الاسطوانة المكسورة»، وقد تم حذفها ليس من أجل موضوعها، فموضوعها متهافت لا يحتاج للرد عليه أكثر من مقال واحد من هذه المقالات الخمسة، وإنما تم حذفها لمخالفتها شروط التعليق على هذه الصفحة، ومنها عدم وضع روابط في التعليقات، وطبعا لا يعلم هذه الشروط الذين يدخلون الصفحة «ترانزيت».

والرد على مؤسسة الأزهر، وعلى جميع المؤسسات الدينية للفرق والمذاهب المختلفة، فيما يتعلق بمسألة «إنكار السنة»، على هذه الروابط الخمسة:
١-https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1013849932030222
٢-https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1016250105123538?notif_t=close_friend_activity&notif_id=1461472999511501
٣-https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1020332881381927
٤-https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1023222694426279
٥-https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/posts/1025773314171217

هذا بالإضافة إلى موسوعة «السنة النبوية – حقيقة قرآنية»، والتي صدر منها الجزء الأول، وقد تم تسجيل مقدمتها بالصوت على هذا الرابط:

https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/videos/1049224398492775/

وكنت قد ذكرت في مقال لي، كان بعنوان «هل يمكن أن يتحول الوحي الإلهي إلى روايات» ما يلي:

«إني عندما بيّنت في دراسة علمية أن الشريعة الإسلامية التي أمر الله اتباعها كلٌ لا يتجزأ، وأنها هي التي أنزلها الله في كتابه..، أوصى مجمع البحوث الإسلامية بمصادرة هذه الدراسة، وسُجنت، وعندما سألني المحقق: هل لديك مانع أن تأتي لجنة من مؤسسة الأزهر لمناقشتك في هذه الدراسة؟!

قلت له: إن هذه الدراسة لا تخاطب فرقة من الفرق الإسلامية بعينها، ولا تخاطب المؤسسات الدينية التابعة لأي فرقة، وإنما تخاطب أتباع الفرق الإسلامية جميعهم، فإذا أردتم مناقشتي فيها، فليكن ذلك بتشكيل لجنة من علماء ينتمون إلى الفرق الإسلامية التي أخاطبها!

لقد عجزوا عن تشكيل هذه اللجنة، بعد علمهم استحالة أن يتفق أعضاؤها على رأي بخصوص هذه الدراسة، وأفرجوا عني!

ومع ذلك، مازال هناك من يحاول تشغيل «الاسطوانة المكسورة»، ولكن دون جدوى!

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى