Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(466) 5/6/2016 (ليس من الإسلام التقول على الله بغير علم) – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول

(466) 5/6/2016 (ليس من الإسلام التقول على الله بغير علم)

إن كاتب هذا المقال قضى ثلاث سنوات، في أوائل التسعينيات، في بحث مواقيت الصلاة والصيام، مع علماء من المراصد الفلكية في مصر والإمارات العربية..، لماذا؟!

لأن مشروعه الفكري، يقوم أساسا على منهجية علمية، تحمل أدوات لفهم القرآن، ويرى وجوب الاستعانة بأهل التخصصات العلمية المختلفة، لبيان ما يتعلق بالإشارات العلمية التي وردت في القرآن، سواء كانت تتعلق بعلم الفلك، أو بغيره من العلوم المختلفة.

ولذلك عندما أردت أن أقف على مفهوم الليل، والنهار، والفرق بين الليل وغسق الليل، وكيف نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر..، ذهبت إلى المتخصصين، ولم أعتمد على فهمي وتدبري لآيات الذكر الحكيم، لأن هذه هي المنهجية العلمية التي أقمت عليها مشروعي الفكري.

وهذا المقال « ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ »، خلاصة هذه الرحلة العلمية القرآنية الفلكية.

والجديد الذي أتيت به هو:

أن كلمة «الليل»، أو كلمة النهار، إذا جاءت في سياق الحديث عن دلائل الوحدانية، جاءت بالمفهوم العام الذي يعلمه كل الناس، وهو الظلمة، وكذلك كلمة «النهار» جاءت بمعنى الضياء، وقد أتيت بالأمثلة المبينة لذلك.

وأضيف لها علشان خاطر أحد الأصدقاء، قوله تعالى في سياق الحديث عن إبراهيم عليه السلام، وبحثه عن دلائل الوحدانية:

«فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ»

ولذلك قلت في المقال:

«وهذا ما أحدث اللبس عند البعض، الذين لم يفرقوا بين السياق الذي جاء يتحدَّث عن دلائل الوحدانية، من خلال بيان المفهوم العام لليل والنهار، والسياق الذي جاء يتحدَّث عن أحكام الشريعة، من صلاة وصيام..، والذي تعامل مع الليل والنهار باعتبارهما من الظواهر الكونية المتداخلة، التي تحمل درجات من ظلمة الليل، ودرجات من ضياء النهار، عرفها العرب بأسمائها، كما يعرفها اليوم علماء الفلك، وهي ظواهر: الانسلاخ، والإيلاج، والتغشية، والتكوير».

والحقيقة أني لم أجد في التعليقات التي وردت على هذا المقال، من الأدلة العلمية الني تستحق الرد عليها، للأسف الشديد، خاصة وأني قد طلبت من الأخوة الأصدقاء، في «الملاحظة الهامة»، الابتعاد عن الكلام المرسل الذي ليس عليه دليل.

لذلك أقول:

لو سمحتم إلي عنده «عالم فلك»، يطلب منه التعليق بنفسه على هذا المنشور، وكفانا عشوائية، وتقوّل الله بغير علم!!

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى