نحو إسلام الرسول

(441) 15/4/2016 (عندما يكون «التعميـم» شماعة الذين لا يعلمون)

* مخطئ من يُعمم خطأ الفرد على عامة الشعب!!

* مخطئ من يُعمم تدين الفرد الفاسد على عامة المتدينين بديانته!!

* مخطئ من يعتقد أن الله سيعاقب الإنسان بوزر غيره:

« وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا ، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا »

* مخطئ من يعتقد أن القرآن عندما يستخدم أسلوب «التبعيض» ويقول عن بعض الأعراب:
« وَمِنَ الأعْرَابِ…» يقصد جميع الأعراب!!

* مخطئ من يعتقد أن القرآن جاء بـ «العنصرية»، عندما حذر المؤمنين من التفرق في الدين وجعل الذين تفرقوا في الدين «من» المشركين، فاستخدم «من» للتبعيض، فقال تعالى مخاطبا الرسول والذين آمنوا معه:

« مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ »

* مخطئ من يعتقد، أن الله لم يُعمم، عندما وصف « الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا » بالشرك!!

* مخطئ من يعتقد أن أتباع الفرق والمذاهب المختلفة، الذين لم يتبرؤوا من الفرقة الإسلامية التي ينتمون إليها، ومن أمهات كتبها، في التفسير والحديث والفقه…، ليسوا « مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ، كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ »

فمن هم إذن؟ وأي مرجعية دينية غير مرجعيات هذه الفرق الإسلامية يستقون منها أحكام شريعتهم؟!

إنهم يخدعون أنفسهم، ويُضلّون الناس بغير علم، عندما يقولون إن تعميم الأحكام يؤدي إلى تفكيك المسلمين، وخلق الصراعات، وبث الانقسام والفرقة بينهم!!

إنهم يدّعون فهم القرآن، ولا يعملون أن الذي أصدر حكم «التعميم» بالشرك، على

« الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا » هو الله تعالى!!

وفرق بين الفهم والتدبر!!

«أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا»

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى