نحو إسلام الرسول

(42) 18/11/2013 (بدون عنوان)

إن الذي دفعني، في الفقرة السابقة، إلى الحديث عن “الشاهد” و”الشهيد” مداخلة وضعها المستشار أحمد ماهر على الـ Timeline تعقيبا على موضوع “الفرق بين الشهادة والرواية” الذي تحدثت عنه من قبل، فطلبت منه نقل مداخلته إلى مكانها الصحيح تحت هذا الموضوع. ولما كانت مداخلته تحمل نفس فكر د. شحرور في التفرقة بين “الشاهد” و”الشهيد” لزم بيان أصل هذه الشبهة، خاصة وأن د. شحرور صاحب مدرسة فكرية تبعد كثيرا عن “تدبر القرآن”. إن الآية الوحيدة التي يعتمد عليها أنصار هذا الفكر، في التفرقة بين شهادة “الشهيد” وشهادة “الشاهد”، هي قوله تعالى في سورة يوسف [الآية26]: “وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا”، باعتبار أن هذا “الشاهد” إنما “شهد من واقع خبرته بالأدلة، وبكيفية سير الأمور ومنطقية الأحداث بنتائجها”، لأنه “لم يكن ثمة من حضرها ليكون شهيداً عليها”، هذا حسب قول د. شحرور!! [يتبع]

* إن “بصيرة” الإنسان لا تنمو إلا في المسارات الفكرية التي تنفذ إلى الأعماق حتى تصل إلى اللب، “وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ”.

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى