إن الذي يريد أن يعرف الإسلام حق المعرفة عليه أن يدخل من الباب الذي دخل منه رسول الله وصحبه الكرام، وهو باب “الآية القرآنية”، وتناغم نصوصها مع آليات “التفكر”، و”التعقل”، و”التدبر”…، فلا معرفة من غير تفكر، ولا حضارة من غير تعقل وتدبر، ولا إسلام من غير آية وبرهان..، وفهم المسلمين المذهبي لنصوص “الآية القرآنية” حجة عليهم وليس حجة على الإسلام. [يتبع]
* أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ 46 الحج