نحو إسلام الرسول

(35) 9/11/2013 (بدون عنوان)

إن “الرواية” تقوم على الظن، أو غلبة الظن، أما “الشهادة” فتقوم على اليقين. والفرق بين اليقين والظن أن “الظن” احتمال راجح، لذلك كان هناك احتمال مرجوح، وبناء عليه لا يستطيع أحد أن يُجزم أن ما رواه الرواة قد قاله رسول الله يقينا، مهما كانت درجة صحة “الحديث” الناقل للرواية!! إن دين الله تعالى لا يقوم على “الظن”، ولا على “غلبة الظن”، لأن الله حق، ورسوله حق، وقرآنه حق.

* “وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ” [يونس36]

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى