نحو إسلام الرسول

(335) 19/5/2015 (الإسلام، مجتمع إيماني، وعمل جماعي)

«كُنتُمْ خَيْرَ (أُمَّةٍ) أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه»

والأمة: جماعة من الناس، يعيشون على أرض واحدة، تحكمهم شريعة واحدة

ولا فرق في «الإسلام» بين السلوك والعبادة، كعمل جماعي:

«(وَأَقِيمُوا) وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ (مَسْجِدٍ) وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ»

ولا فرق في «الإسلام» بين السلوك والعبادة وأحكام الشريعة، كعمل جماعي:

«شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ … أَنْ (أَقِيمُوا) الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ»

إن إقامة الدين، وتفعيله في حياة الناس، (ملة وشريعة)، عمل جماعي، ودليل ذلك: «وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ»

ومنذ أن أفسدت القراءات الشاذة للقرآن، الفكر الإسلامي، وحرّف أصحابها مفهوم الإسلام و(الإيمان) عن المعنى الذي أنزله الله في كتابه، ووجد المقلدون بغير علم هواهم في اتباعها، ليعيش كل فرد منهم:

– الإسلام بغير (الإسلام) الذي ارتضاه الله للناس!!

– والإيمان بغير (الإيمان) الذي فرض الله أصوله على الناس!!

– والشريعة بغير (الشريعة) التي فرض الله أحكامها في كتابه الحكيم!!

منذ أن أفسد هؤلاء الفكر الإسلامي، أصبحنا نعيش في عالم التقليد الأعمى، في عالم الفكر العشوائي، في عالم التسول الفكرى، يقتطف منه أدعياء العلم أفكارهم، ومشاركاتهم، وتعليقاتهم…، على شبكات التواصل الاجتماعي، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا!!!

«قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً» – «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً»

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى