Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(325) 24/4/2015 (هل عرف النبي المذهبية؟!) – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول

(325) 24/4/2015 (هل عرف النبي المذهبية؟!)

يظن البعض، أن الملايين من أتباع الفرق والمذاهب المختلفة، يتّبعون (النبي)..، وهذا (وهم) يعيشون بداخله، لإرضاء أنفسهم، أنهم على (الإسلام)، الذي كان عليه (النبي)، والذين آمنوا معه!!

* أولا: الفرق بين المسلم المذهبي وغير المذهبي:

أن الأول لا يرى غير المذهب (العقدي والتشريعي) الذي تربى عليه، ويدافع عنه، ويقاتل في سبيله!!

أما الثاني فلا يرى غير (الإسلام)، الذي قال الله تعالى عنه:

«وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً – فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ – وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ»!!

فإذا كان «عصر التنزيل»، و«اكتمال الدين»، قد شهد قبل وفاة (النبي)، الإسلام الذي عليه أتباع الفرق والمذاهب المختلفة (اليوم)، فمن المنطق السليم، (قبل المنطق الشرعي)، أن ينقل لنا (القرآن)، أو حتى ما يدّعون أنها مصادر (السنة النبوية) …، ما كان يحدث من تفاعل بين (النبي)، وهذه الفرق، وهذه والمذاهب (العقدية والتشريعية)، التي مرت عبر العصور، حتى وصلت إلينا (اليوم)!!

البرهان الأول: لا يوجد مطلقا، لا في (القرآن)، ولا حتى في مصادرهم (العقدية والتشريعية)، التي يدّعون أنها حملت (السنة النبوية)…، أية إشارة، إلي قبول (الله تعالى)، أن يكون (الإسلام) الذي جاء به (رسوله محمد)، فرقا ومذاهب متخاصمة متقاتلة!!

البرهان الثاني: وجود إشارات في القرآن، تفيد أن التفرق في الدين (شرك بالله تعالى)، وهذا ما حذر الله تعالى به (النبي)، والذين آمنوا معه، من الوقوع فيه، فقال مخاطبا رسوله:

– «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً – فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا – لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ – ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ – وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ»

– «مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ – وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ – وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ» – «مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»

والسؤال: هل حقا تفرق المسلمون إلى فرق ومذاهب (عقدية وتشريعية) بعد وفاة (النبي)؟!

الجواب: نعم، نعم، نعم ..، ولكن لمن له عين يُبصر بها واقع (المسلمين)، وقلب يعقل به حقيقة (الإسلام)، الذي ارتضاه الله للناس جميعا، والله تعالى يقول:

«أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ – فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا – أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا – فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ – وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ»!!

إذن، فلن يقبل الله تعالي إسلاما، غير الإسلام الذي ارتضاه، وكان عليه الرسول والذين آمنوا معه، قبل ظهور هذه الفرق، وهذه المذاهب (العقدية والتشريعية) المتخاصمة المتصارعة…، وهذا الإسلام هو إسلام «الآية القرآنية»، التي لا يملك المسلمون (اليوم) غيرها دليلا وبرهانا على أن رسولهم اسمه (محمد)، وأنه هو الذي أنزل الله عليه القرآن، وأمره أن يبلغه للناس!!

فهل بلغ (الرسول) القرآن، ووصل إلى كل بيت من بيوت ملايين المسلمين؟!
الجواب: نعم.

هل بلغ (الرسول) كتابا ثانيا، حمل (سنته النبوية)، ووصل إلى كل بيت من بيوت ملايين المسلمين؟!
الجواب: لا، والذي يريد أن يُخرج نفسه من دائرة (الشرك بالله)، عليه أن يُخرج لنا هذا الكتاب، الذي وصل إلى بيوت ملايين المسلمين، مصاحبا لكتاب الله!!

إذن، فليحذر أتباع الفرق والمذاهب المختلفة، من أن يلقوا الله تعالى (مشركين)، فلن يكونوا أفضل من (النبي)، والذين آمنوا معه، الذين خاطبهم الله بهذا التحذير!!

* ثانيا: يتصور البعض أن قانون (الأكثرية) مؤشر حاكم لميزان الحق والباطل، للهدى والضلال…، فإذا أجمعت الأكثرية على شيء، فإن هذا يعني أنهم على (الحق)، والعكس!!

وهذا برهان آخر يُبيّن الفرق بين المسلم المذهبي وغير المذهبي!!

إن المسلم المذهبي يزن (الحق) بالأكثرية، لأنه تربى على قاعدة (وهمية)، منسوبة إلى (النبي)، تقول: «لا تجتمع أمتي على ضلال»…، فهل إذا بُعث (النبي) اليوم، سيجد أصلا (أمته)؟! أين هي؟! هل يستطيع عاقل أن يدل الناس عليها؟!

هل إذا بُعث (النبي) اليوم، سيعتبر فرقة أهل السنة هي (أمته)، وسيحكم علي أتباع جميع الفرق الإسلامية الأخرى بالردة أو الفسق أو الكفر…؟!

فليخرج علينا إمام من أئمة (أهل السنة)، ويقول لنا إن فرقته هي (الأمة الإسلامية)، وأن (النبي) إذا بُعث سيعلن ذلك للناس!!!!!!!!

أما المسلم غير المذهبي، فيعلم من القرآن، أن ميزان (الأكثرية) ميزان فاسد، فقد وردت (الأكثرية) في السياق القرآني في مقام (الذم)، فتدبر ماذا قال الله تعالى عنها:

لا يؤمنون – لا يشكرون – فاسقون – كافرون – لا يعقلون – لا يعلمون – يجهلون – يضلوك عن سبيل الله – معرضون – كارهون للحق!!

«وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ»

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى