{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } [التوبة 36 ]
ذكر القرآن الكريم عدة الشهور العربية ولم يذكر أسماءها [باستثناء شهر رمضان]، ولا أن “محرم” هو أول العام الهجري، فكيف عرف المسلمون أسماء هذه الأشهر؟! عرفوها عن طريق “منظومة المعارف”، “المتواصلة الحلقات” بين الناس، من لدن آدم عليه السلام.