نحو إسلام الرسول

(309) 26/2/2015 (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)

الأمة (بضم الهمزة): جمع من الأشياء، يربطها شيء واحد، من أرض، أو جنس، أو ملة، أو عمل، أو زمن … أو جميعها.

«وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ»

«وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ»

«أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ»

«رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ»

«إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ»

«وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ»

«وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَاِدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ»

* لقد خلق الله تعالى الناس، حين خلقهم، أمة واحدة، على ملة الوحدانية:

«كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً»

* ثم ظهر الفساد بينهم، فاختلفوا في ملة الوحدانية، «بَغْياً بَيْنَهُمْ»:

«وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا»

* فتداركهم الله ببعث النبيين:

«فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ»

* ليعيدهم إلى ملة الوحدانية، باتباع كتابه:

«وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ – لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ» – «فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ»

* ثم جاء النبي الخاتم محمد، ليكون شهيدا على الناس جميعا، بما حمله من (آية قرآنية)، هي البرهان على صدق بلاغه عن الله تعالى:

«فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ – وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً – يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوْا الرَّسُولَ – لَوْ تُسَوَّى بِهِمْ الأَرْضُ – وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً»

* وأصبح موضوع «الشهادة» على الأمم، وإلى يوم الدين، هو (الآية القرآنية):

«وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ …. أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ …. قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً»

– فأين ذهبت أمة «الشهادة على الناس»؟!

– أين ذهبت «خير أمة أخرجت للناس»؟!

– أين ذهبت أمة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»؟!

– ثم أين «المسلمون»، «المؤمنون»، الذين جمعتهم أمة «الوحدانية»، أمة تفعيل «الآية القرآنية»، أمة المجتمع الإيماني، الذي يقيم الدين الذي ارتضاه الله للناس، ليخرجهم من الظلمات إلى النور، لا الذي ارتضوه هم لأنفسهم، فأخرجهم من النور إلى الظلمات؟!

* عايزين رأيي، تقريبا احنا منتظرين الانضمام إلى أمة «داعش»!!

« ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ – فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً – وَإِنَّ مِنْ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ – وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ – وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ – وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ»

 

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى