الحضور: أئمة وعلماء، يمثلون الفرق والمذاهب المختلفة
هدف المؤتمر: الإبقاء على جذور الإرهاب، وتدعيمها
البرهان: كلمة شيخ الأزهر، في افتتاح المؤتمر، وقوله:
– أولا: «وكلٌ يزعم أنه المسلم الحقيقي، وأن غيره إما خارج عن الملة، حلال الدم والعرض والمال، أو فاسق يجب اجتنابه، وتجب كراهيته ومفاصلته، شعورا ونفسيا، وتحرم موالاته ….»!!
* تعليق: قوله «وكلٌ يزعم أنه المسلم الحقيقي …»، هو في الحقيقة تعبير واقعي، عن أزمة التخاصم والتكفير، الموجودة بين أعضاء المؤتمر!!
– ثانيا: «نحن أهل العلم، والمنتسبين إليه، بمختلف مذاهبنا ومشاربنا، نثتثمر فيه ما هو ثابت بيننا من أصول مشتركة، نجتمع عليها … ويترك المجال لأهل كل بلد، في اتباع المذهب الذي ارتضوه ودرجوا عليه، تحقيقا للإستقرار الاجتماعي الذي ننشده جميعا …»!!
* تعليق: قوله « تحقيقا للإستقرار الاجتماعي الذي ننشده جميعا» يُدعّم الفرقة والمذهبية، بدعوى الاستقرار الاجتماعي، وقد حذر الله المسلمين، من هذه الفرقة، بقوله تعالى: «وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ -مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»!!
– ثالثا: «أتمنى لو يترك الناس يتمذهبون بما نُشّؤوا عليه، من مذاهب تلقتها الأمة بالقبول، ووسعها الإسلام، وضمن لأهلها السعادة في الدنيا والآخرة …»!!
* تعليق:
١- أين هي هذه الأمة، التي تلقت هذه المذاهب بالقبول، وفي أي عصر حدث هذا؟!
٢- ثم كيف يحذر الله من التفرق في الدين، ثم نقول إن الإسلام يدعم التفرق، والتخاصم، والتقاتل المذهبي، وسفك الدماء، بين أتباع الفرق المختلفة، وضمن لهم السعادة في الدنيا والآخرة؟!
٣- أليس قوله «يتمذهبون بما نُشّؤوا عليه» هو عين «الآبائية» المذمومة، التي حرمها الله تعالى في كتابه الحكيم؟!
“إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً – (لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) – إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ، ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ”