نحو إسلام الرسول

(303) 1/2/2015 (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ)

عدة أيام، وأنا لا أستطيع نشر موضوع “كنتم خير أمة أخرجت للناس”، وأمامي الدماء مازالت تُسفك بغير حق، باسم (الإسلام)، وتحت راية (لا إله إلا الله)!!

عندما تُسفك الدماء بقرار (سياسي)، وتري أحزاب (سياسية)، أو ملشيات (عسكرية)، أن هذه الدماء سُفكت بغير حق، فتخرج لتثأر لها…، فهذه (أزمة سياسية)، يحسمها ميزان القوى، أما عن حقيقتها وأسبابها …، فهذا أمر لا يعلمه إلا الله، والقائمون على إدارة هذه الأزمة، باعتبارها (لعبة سياسية)، ساحتها (المطبخ السياسي)!!

أما عندما تُسفك الدماء باسم (الإسلام)، وتحت راية (لا إله إلا الله)، فهذه (منظومة إيمانية)، تحكمها (شريعة قرآنية)، تقوم على ميزان (الحق والعدل)، قبل ميزان القوى، والخبرة السياسية!!

إن ميزان (الحق والعدل)، مرجعيته هي (الآية القرآنية)، وليس (الرواية البشرية)، والذين يسفكون الدماء بغير حق، لا يستندون إلى شريعة (الآية القرآنية) وإنما إلى شريعة (الرواية البشرية)!!

والذين اتخذوا (الرواية البشرية) مصدرا تشريعيا يسفكون به الدماء بغير حق، هؤلاء هم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، الذين حكمت عليهم نصوص (الآية القرآنية) بـ (الشرك)!!

فهل يعلم الناس، وخاصة أتباع الفرق والمذاهب المختلفة، أن التفجيرات الدموية التي يشهدها العالم أجمع، تحت راية (لا إله إلا الله)، يقوم على التخطيط لها، وتنفيذها، (مشركون) وليسوا (مسلمين)؟!!

لقد نجح الشيطان في تزييف الحقائق في قلوب (المذهبيين)، وكثير من (المفكرين الإسلاميين)، والذين في (قلوبهم مرض) …، فأحلوا ما حرم الله، وحرموا ما أحل الله، فكفروا بالله، وهم يحسبون أنهم مسلمون!!!

«قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً» ـ «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» ـ «وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً» ـ «أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ» ـ «فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ» ـ «فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً» ـ «ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا» ـ «وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً»!!

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى