نحو إسلام الرسول

(3) 13/12/2013 (بدون عنوان)

عند تدبرنا القرآن علينا أن نعلم أننا أمام آية قرآنية، وليس فقط كتابا إلهيا..، آية تحمل حجيتها وأدوات فهمها في ذاتها، ودون الوقوف على هذه الأدوات لن نستطيع أن نتعرف فاعليتها في واقعنا المعاصر، ولا أن نقيم الشهادة على الناس، على وجهها الصحيح، كما أمرنا الله تعالى.

إن معظم المسلمين يقرؤون القرآن ولا يتدبرونه، وخير شاهد على ذلك واقع حالهم الذي لا يخفى على ذي بصيرة. إنهم يفرحون ويسعدون عندما يحفظ أولادهم سور القرآن الحكيم، ويحصلون على الجوائز وشهادات التقدير..، فإذا سألتهم عن معنى آية من آيات هذا القرآن الكريم، أحالوك إلى أهل التفسير فإذا ذهبت إلى معظم أمهات كتب التفسير، لم تجد إلا فهما مذهبيا ثابتا متجمدا قائما على التراث الديني لأئمة الفرقة أو المذهب الذي ولد فيه مؤلف الكتاب!! أليس إخراج الناس من الظلمات إلى النور، هو “السنة النبوية”، الواجب على المسلمين كافة التمسك بها، والعمل على تفعيلها في حياتهم، ليكونوا قدوة لغيرهم؟!

الحقيقة أننا إن لم نقم فهمنا لدين الله تعالى على التدبر، والفهم الواعي، لآيات ذكره الحكيم، فسيبقى حال المسلمين على ما هو عليه، من تخلف وتخاصم، وفرقة…

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى