نحو إسلام الرسول

(288) 15/12/2014 (“نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ”)

– هل تصدّق أن الله تعالى هو الذي خلقك؟!

إن الذي خلقك، هو وحده الذي وضع لك نظام ومنهج حياتك:
“الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ”!!

– هل تصدّق أن الله الذي وضع لك نظام ومنهج حياتك، هو الذي سيحاسبك يوم القيامة؟!
إن الذي سيحاسبك يوم القيامة، لن يحاسبك إلا على ما حفظ نصوص شريعته لك، وإلى يوم الدين:

“إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِـ (الذِّكْرِ) لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَـ (كِتَابٌ) عَزِيزٌ” – “لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ”!! – “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا (الذِّكْرَ) وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”!!

– وهل تصدق أن “الإسلام” الذي أنت عليه، لا يصح إلا إذا قام على “الوحدانية”؟!

إن “الوحدانية” تقتضي ألا تشرك مع كتاب الله كتابا تشريعيا آخر، وأن تعتزل كل من حَمَلَ أو نَشَرَ أو رَوَّجَ، لمصدر تشريعي غير هذا الكتاب الإلهي، وكذلك كل من ظن أن معارفه الدينية، يمكن أن تُستقى من كتب صنعها الرواة والمحدثون بأيديهم!!

إن “فتنة الدنيا”، كثيرا ما تحجب (القلب) عن معايشة معنى “الوحدانية”، فيظن أنه مازال مسلما، ويبيع دينه ويشتري دنياه، ويظن أنه مازال مسلما…، ثم إذا به في لحظة واحدة، يجد نفسه أمام الله تعالى:

“اقْرَأْ كِتَابَكَ” – “كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً” – “مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ” – “وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا”- “وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى” – “وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً”!!

فهل بُعث الرسول؟!!

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى