Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(282) 22/10/2014 ( عطاء الكلمة القرآنية وأزمة الترادف – 1) – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(282) 22/10/2014 ( عطاء الكلمة القرآنية وأزمة الترادف – 1)

منذ ثلاثة عقود، وأنا أدعو إلى تكاتف الجهود، لإنشاء “موسوعة الفقه القرآني المعاصر”، تستمد فاعليتها من قاعدة بيانات متطورة، تشمل عطاء (الكلمة) القرآنية، وعطاء (الآية)، ثم عطاء (السورة)، ويساهم في إمدادها بهذه العطاءات، أهل التدبر القرآني، على أن يقوم بإدارتها فريق من العلماء المتخصصين، في مجالات العلوم المختلفة.

لقد جعلت هذه الجملة “موسوعة الفقه القرآني المعاصر” اسما لموقعي على شبكة الإنترنت، ودعوت المسلمين جميعا، بعيدا عن توجهاتهم المذهبية، إلى إعادة قراءة القرآن قراءة (إيمانية – علمية – حضارية – معاصرة) تثبت للعالم أجمع، أن هذا القرآن هو “الآية”، الدالة على صدق (نبوة) رسول الله محمد، القائمة بين الناس إلى يوم الدين.

وعند حديثي عن كيفية التعامل مع هذه الموسوعة قلت: إننا كي نحقق الهدف من هذه الموسوعة، يجب أن نتعامل مع نصوص القرآن بأدوات مستنبطة من ذات النص القرآني، بعيداً عن المدارس والتوجهات المذهبية، وهي حسب مشروعي الفكري:

1ــ آليات عمل القلب: (آليات التفكر، والتعقل، والتدبر، والتفقه، والنظر).
2ــ آيات الآفاق والأنفس: وتفاعلها مع نصوص “الآية القرآنية”.
3ــ اللسان العربي المبين: وهو لسان القرآن العربي، وليس لسان اللغة العربية.
4ــ السياق القرآني: وهو النور الكاشف لعطاء الكلمة والجملة القرآنية.
5ــ منظومة التواصل المعرفي: وهي المحور الأساس، والمرجع الرئيس، لفهم القرآن.

وسألقي بعض الضوء على مسألة تتعلق بـ (اللسان العربي المبين)، وهي مسألة “الترادف في اللغة العربية”، وهل (اللسان العربي)، الذي نزل به القرآن، هو نفسه (اللغة العربية)، التي صنعها فقهاء السلف، بعد نزول القرآن بقرن ونصف قرن من الزمن؟!

إن باب “الترادف” باب كبير، ومذاهبه الفقهية كثيرة، لا يختلف عن أبواب التفسير والحديث والفقه..، هذه العلوم التي ظهرت بعد تفرق الأمة الإسلامية إلى فرق ومذاهب عقدية وتشريعية مختلفة، لذلك سأكتفي بضرب المثل، بالفرق بين (الكتاب) و(القرآن)، حسب ما ورد في (اللسان العربي)، وحسب ما ورد (اللغة العربية)، متخذا منهج د/ شحرور نموذجا!!

لقد ولد لسان القرآن العربي قبل أن يولد فقهاء اللغة العربية، وكان البرهان على صدق نسبة القرآن إلى الله تعالى، أن يأتي أهل اللسان العربي بسورة من مثله، فكانوا على علم بلسان القرآن العربي، قبل أن تولد مصطلحات اللغويين، ومنها مصطلح “الترادف”!!

لقد قرأ أهل اللسان العربي القرآن، ودخلوا في دين الله أفواجا، قبل أن تظهر معاجم اللغة العربية، وذلك على مستوى جميع الفرق والمذاهب!! لقد قرؤوا قوله تعالى في سورة فصلت:

“(كِتَابٌ) فُصِّلَتْ آيَاتُهُ (قُرْآناً) عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ”

لقد علموا أن (الكتاب)، الذي فصلت (آياته)، هو نفسه (القرآن) الذي نزلت (آياته) باللسان العربي!! ولا شك أنهم يعلمون، من خلال مبادئ وأبجديات (لسانهم العربي)، أن الكتاب هو (كلام الله) المكتوب، وأن القرآن هو (كلام الله) المقروء!!

إن الفهم الأول (العام) لكلام الله، لا يحتاج أكثر من العلم بأبجديات (اللسان العربي)، التي حملتها معاجم (اللغة العربية)، والتي حفظها الله تعالى بحفظه لآيات ذكره الحكيم، عبر منظومة التواصل المعرفي، بعيدا عن مذاهب اللغويين واختلافاتهم الفقهية!!

وبعد العلم بأبجديات (اللسان العربي)، تأتي مرحلة (دراسة) الكتاب، والوقوف على سياقات الآيات وخصائصها، ثم مرحلة (التدبر)، والكشف عن عطاء الكلمة القرآنية في سياقاتها المختلفة، ثم عطاء الآية ….، وكل هذا، والمسلم يعيش داخل (مدرسة القرآن)، يتعلم فيها كيف يتعامل مع النص القرآني، الحاكم على مدارس اللغويين واختلافاتهم المذهبية!!

إنه بالبحث عن كلمة “قرآن” في كتاب الله، يتبين للباحث أنها تعني سور القرآن كلها، كما يتبين له أن النتائج التي توصل إليها د/ شحرور في التفرقة بين الكتاب والقرآن، لا أساس لها من الصحة، بل هي محض افتراء على الله تعالى، ذلك لأنه ينطلق في مشروعه الفكري، من قاعدة التراث الديني، لفرقة أهل السنة والجماعة، لذلك نجده يقول:

– (الكتاب): هو ما بين دفتي المصحف، وهو موحى من الله سبحانه وتعالى بالنص والمحتوى!!
– (القرآن): ليس إلا بعض آيات الكتاب: آيات الأخبار والمعلومات دون الأحكام والتشريعات”!!

إن د/ شحرور ينكر الترادف في القرآن، ولكنه استقى هذا الإنكار من اللغويين المذهبيين، فجعل (القرآن) بعض آيات (الكتاب)، وهذه الآيات لا علاقة لها بآيات الأحكام، وذلك حتى لا (يثبت الترداف) ويكون الكتاب هو نفسه القرآن!!

فتعالوا نتعرف على مدرسة اللغويين، التي استقى منها د/ شحرور فهمه لمسألة “الترادف” في القرآن الكريم، لنقف على حجم المأساة التي قام عليها مشروعه الفكري!!

يقول د/ شحرور تحت عنوان: “المنهج المتبع في التعامل مع التنزيل الحكيم وفق القراءة المعاصرة”، وعند حديثه عن (لغويّات):

* “التنزيل الحكيم خال من الترادف، في الألفاظ وفي التركيب. فاللوح المحفوظ غير الإمام المبين، والكتاب غير القرآن، وللذكر مثل حظ الأنثيين لا تعني للذكر مثلا حظ الأنثى…”!!

– التعليق: إن مصطلح “الترادف”، الذي استخدمه د/ شحرور، مصطلح من صنع فقهاء اللغة، ويقابله في (اللسان العربي) عطاء الكلمة، في علم “البيان”!! لقد سار د/ شحرور على خطى فقهاء اللغة، ومذاهبهم المختلفة، تماما كما فعل أئمة المذاهب الفقهية، الذين فرقوا المسلمين بأحكام شريعة، ما أنزل الله بها من سلطان!!

لقد ذكر د/ شحرور، عند حديثه عن منهجه، قواعد ومفاهيم هي في ذاتها صحيحة، وكلاما جميلا مرسلا، ولكن ينقصه البرهان، فإذا جاء إلى التطبيق، أعطي لنفسه الحق في توظيف ما ذكره من قواعد حسب هواه، وليس حسب ما ورد في القاعدة!! فيقول مثلا:

* “فسيبويه والجرجاني وابن جني وأبو علي الفارسي وكل علماء اللغة ظهروا في القرون الهجرية الأولى، ونحن الآن في بدايات القرن الحادي والعشرين….، ونسي علماء الدين عندنا أن علوم اللغات تطورت أيضاً بشكل هائل، فكيف لم يؤخذ بعين الاعتبار هذا التطور الهائل لعلوم اللسانيات عند دراسة آيات التنزيل الحكيم لفهمها بشكل أفضل ومعاصر”!!

– التعليق: كلام منطقي..، ولكن ماذا يقصد د/ شحرور بقوله: “فكيف لم يؤخذ بعين الاعتبار هذا التطور الهائل لعلوم اللسانيات عند دراسة آيات التنزيل الحكيم، لفهمها بشكل أفضل ومعاصر”؟!

هل يقصد ابتداع معاجم جديدة متطورة في فقه اللغة، لا علاقة لها بمعاجم اللغويين المعروفة؟!
أم يريد تطوير معاجم اللغويين بدون إذن أصحابها؟!

تعالوا نرى كيف أخذ د/ شحرور بعين الاعتبار، “هذا التطور الهائل لعلوم اللسانيات”، عند دراسة آيات التنزيل الحكيم، لفهمها بشكل أفضل ومعاصر”!!

وللموضوع بقية …


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى