نحو إسلام الرسول

(27) 30/10/2013 (بدون عنوان)

لقد كان صحابة رسول الله، قبل إسلامهم، أعداءً فألف الإسلام بين قلوبهم، وكانوا على شفا حفرة من النار فأنقذهم الإسلام منها. لقد أصبحوا بإسلامهم قرآنا يتحرك بين الناس. لقد جمعهم الإسلام حول نصوص “الآية القرآنية” أمة واحدة، لم يكن منهم “سني” ولا “شيعي”…، فماذا حدث بعد ذلك؟!! لقد أصبح “الإسلام” مفرقا لا مجمعا، فهناك “مسلم سني” و”مسلم شيعي”…، والأخطر من ذلك أن يكفر بعضهم البعض!! إذن الذي يجب أن يشغل بال المسلمين اليوم هو تحديد موقفهم من “الإسلام”، وهل هم على “إسلام الرسول” أم على “إسلام المذهب”؟!! ثم أي “إسلام” هو الذي سيقبله الله تعالى، وهو القائل: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ [85] آل عمران؟؟!!

* هل يعقل أن يشهد الله تعالى [قبل وفاة النبي] باكتمال الدين، وتمام النعمة، ثم [بعد وفاة النبي] يأتي من يقول،: إن الدين لم يكتمل إلا بعد تصحيح نصوصه [أو تضعيفها] على أيدي علماء الحديث؟!!

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى