نحو إسلام الرسول

(256) 13/9/2014 (عندما تسقط النجوم على الأرض – 2)

ثانيا: (الحوار)
المستشار يوضح للناس من هم (المشركون)، فيقول: الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، كل حزب بما لديهم فرحون، أنا فرحان بالصوفية، وده فرحان بالسلفية، وده فرحان بالسنية”!!
فقاطعه المذيع قائلا: “بس احنا (بنتبع سنة النبي) عليه الصلاة والسلام، (علشان بس إلي بيسمع….)”!!
تعليق: إن المستشار أحمد عبده ماهر، بدأ حديثه ببيان من هم (المشركون)، وفعلا جاء استدلاله بالآية في محله، ولكنه لم يسقط هذه الآية على واقعنا المعاصر (كما يفعل مشروعي الفكري)، ولم يُبيّن للناس أن أتباع الفرق المعروفة: سنة وشيعة …، وما تفرع عنها من مذاهب وطوائف وجماعات: صوفية، وسلفية، وسنية…، إذا لم يخلعوا ثوب (الفُرقة والمذهبية) وماتوا على ذلك، ماتوا (مشركين)!!
وهذا ما فهمه مقدم البرنامج، لذلك قاطع المستشار على الفور قائلا: “بس احنا (بنتبع سنة النبي) عليه الصلاة والسلام، (علشان بس إلي بيسمع…)”!!
يعني مقدم البرنامج، أدرك فورا الأزمة، التي توقع أن يفجرها المستشار، ويقول: إن أتباع فرقة أهل السنة والجماعة، من المشركين!!
لقد كان على المستشار أن يواجه الموقف بعزيمة إيمانية، ولا يخاف في الله لومة لائم، ويقول لمقدم البرنامج، ردا على تعليقه: أنا لا أتحدث عن (اتباع سنة النبي)، وإنما أتحدث عن الفرق التي مزقت المسلمين، ومنها فرقة أهل السنة، وأدعو أتباع هذه الفرق (من خلال هذا البرنامج) أن يتوبوا إلى الله، ويخلعوا ثوب (الفُرقة والمذهبية)، لأنهم لو ماتوا على ذلك، ماتوا (مشركين)!! فهل فعل ذلك المستشار أحمد عبده ماهر؟! لم يفعل، وهرب من ساحة (إظهار الحق)!!
تعالوا نستمع إلى هذا الجزء من الحوار…. 

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى