نحو إسلام الرسول

(238) 2/9/2014 (ألم أقل لكم … وبُح صوتي)

نقرأ أولا مقتطفات مما قاله Rebwar Mstafa تعليقا على منشور “السرقة الفكرية [2]:
– “في الحقيقة نحن الآن بين مطرقة فقهاء التراث القدامى وبين سندان (المفكرين) (المتنورين) اللاحقين الجدد”.
– “ترك لنا اللاحقون من هؤلاء المفكرين الذين خصصوا حياتهم الفكرية من أجل تنقية هذا الغث الرث من التراث في ضوء القران الكريم والتركيز على كتاب الله فقط تحت مسميات شتى مثل (لماذا القران)، (القران وكفى….) الخ”.
– “قرأت للمفكر مشتهري، وهو يحلل ويعلل وينقي ويجدد ويوحد ويمجد كتاب الله تعالى في أبحاثه في ضوء القران الكريم بعيدا عن التراث والأثار وصنم المرويات. كما وقرأت لأحمد صبحي منصور (وهو على نفس المنوال) … كما وقرأت لشحرور واسلامبولي ونيازي… من المفكرين القرآنيين”. (وذكر الكثير)!!
– “وهم متفاوتون، يصيبون ويخطئون، لكن في نقطة واحدة كلهم متفقون وموحدون وهي (التضليل والتضليل والتضليل)، اقسم بالله كاد رأسي أن ينفجر من شدة “الفوضى الخلاقة” هذه”!!
– “كل واحد من هؤلاء المفكرين يخطّيء بعضهم بعضا ويقول: ان مشروعه الفكري قد سُرق من قبل فلان وعلان….. ماذا يعني ذلك؟؟ بالله عليكم ما الفرق بين هؤلاء المفكرين (الله يرحمهم على ما فعلوا بعقولنا وأدمغتنا وحياتنا الطبيعية و/أو الفكرية) وبين التراثيين من الفقهاء (أهل الروايات والخرافات والخزعبلات)؟!
– “أقول: اذا كان داعش من صنيع الاستعمار معلبة بأفكار التراث والروايات من صنيع المسلمين كابن حنبل وابن تيمية وابن عبد الوهاب واللاحقين من المسعري والحوقلي والظاهري وعزام والتميمي وشكري مصطفى الذي تتلمذ بين يدي أفكار ومعالم (سيد قطب)! فثمة داعش جديد غريب الاطوار وجديد الأفكار (وهو في مخاض عسير) مولود جديد وهو في الطريق هذه المرة تخرج من عباءة الصراع والصدام والفوضى التي بلغت الزبى بين عمالقة القرءانيين”!!
– “والله الذي لا اله غيره, لست سنيا ولا شيعيا ولا صوفيا ولا قرآنيا ولا معتزليا ولا إباضيا ولا مهدويا ولا زيديا ولا.. ولا.. ولا أيّ مذهب آخر بل مسلما عابرا المذاهب والاثنيات والقوميات والطوائف..”!!
– “صبحي منصور كمثال/ يتكلم ويكتب وكأنه حامل راية التنوير ورائد القرءانيين منذ ثلاثين عاما يبحث ويصنف ويسجن ويعذب في سبيل كلمة الحق… قرأت لكم هذه السلسلة من الحلقات عن (السرقات الفكرية)! أرى تشابها كبيرا وغريبا بينكما سبحان الله! التشابه في الطرح والسرد والتحليل ووجه الشبه في (المطارحات الفكرية) لكن بفارق بسيط في مسئلة التواتر العملي أو ما أسميتَه بــ (منظومة التواصل المعرفي)! فلست أدري من تأثر بمن؟ وأيكما أخذ الفكر من الآخر غير المستشار طبعا الذي مات عندي بعدما قرأت ورأيت”!!
– “ترى هل (منصور) أخذ أفكارك وخلد بها نفسه كرائد ومرجع للقرءانيين وبالذات لهذه المدرسة التنويرية! التشابه كبير بينكما في الطرح والشرح والسرد والاسلوب وحتى الصعوبات التي لاقيتموها استاذ مشتهري في ما ترونه حقا”!!
– “وغدا سأقرأ سرقات آخرين وبعد الغد سوف أرى سرقات وسرقات… هكذا دواليك يا مشتهري… فاعذرني ثانية ولكم مني دوام الاحترام”!!
(انتهت المقتطفات)
والحقيقة، لولا أنني علمت، أن Rebwar Mstafa قارئ جيد، ومثقف على درجة عالية من الوعي، ما أعطيته هذه المساحة من الوقت، ولا هذا الاهتمام!!
ويبقى السؤال:

– ألم أقل لكم، في المنشورات السابقة، إن القضية ليست في كثرة المفكرين القرآنيين، ولا في نجوم الفضائيات المستنيرين..، وإنما القضية في غياب (المنهج العلمي في التفكير) عند (التابعين)، وعدم قدرتهم على تقييم (المتبوعين) تقييما علميا؟!

– ألم أقل لكم، إن المفكرين الإسلاميين (المتبوعين)، لو أنهم أقاموا مشاريعهم الفكرية على منهج علمي، يحمل أدوات لفهم القرآن، لأصبحت لهم مدارس فكرية، واضحة المعالم، يستحيل أن يحتار (التابعين) في التمييز ببينهم؟!

– ألم أقل لكم، إن انتشار (السرقة الفكرية) بين الشعوب، برهان على تخلفها، وأن الشعوب المتقدمة هي التي تشكف (السُرّاق) وتخرجهم من الساحة الفكرية، حتى لا يعيش أفرادها في منظومة (الفوضى الخلاقة)؟!

ألم أقل لكم أنني (لست من القرآنيين) وأطلعتكم على المستندات الدالة على ذلك؟!!

أما ما ذكره rebwar mstafa عن كتاب (لماذا القران)، وكتاب (القران وكفى)، فأنا في الحقيقة سأضطر، آسفا، أن أكشف ما كنت لا أرغب أن أكشفه، منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن!!

(وللموضوع بقية)

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى